​النفيعي :جاهزون لتصفيات كأس آسيا للشباب

> حاوره/يسلم الحفشاء

> * هو أحد أبرز المدربين المحليين حقق نتائج رائعة مع الأندية التي دربها بالإضافة إلى قيادته لمختلف الفئات العمرية في المنتخبات الوطنية(ناشئين ، شباب ، كبار) وحقق معها نتائج إيجابية ومميزة ، يعمل بكل جهد و إخلاص ليس هناك اي كبرياء أو غرور في عمله غرس محبته بتواضعه في كل القلوب وأمتاز بحسن أخلاقه إذ لا يوجد في قاموسه اي موضع للاستعلاء مهما حقق من نتائج أو بطولات وهو يختلف كليا عن غيره من المدربين المغرورين ، تحصل على عدة شهادات في  التدريب ومنها شهادة ال PRO موخرا دلالة واضحة على تفوقه في مجال التدريب .. إنه المدرب الوطني محمد صالح النفيعي .. صحيفة "الأيام" حاورت هذا المدرب وخرجت معه بالحصيلة التالية :


* كابتن محمد نرحب بك على صدر صفحات"الأيام" ونود أن تعرف الجمهور عن شخصيتك الرياضية؟

- الإسم : محمد صالح علي النفيعي حاصل على عدة شهادات وبالذات الشهادات الرسمية الآسيوية .. إبتداء من C ، وآخرها البروفشينال PRO التي تحصلت عليها في قطر وأيضاً شهادات في دورات غير رسمية أقيمت في ماليزيا ومصر واليمن.

 * متى كانت أول تجربة تدريبية لك ومع أي ناد؟

- أول تجربة تدريبية لي كانت مع نادي اليرموك وحققت معه عدة بطولات على مستوى الفئات العمرية ، ثم دربت نادي الأمن المركزي (العروبة) وحققت معه بطولة الدوري العام اليمني ، وهي أول بطولة يحققها نادي العروبة عام 2011م ، و حققت معه المركز الثالث في الدوري وكذلك أفضل مشاركة آسيوية لنادي العروية وبعدها انتقلت إلى تدريب نادي اتحاد إب وحققت معه المركز الثالث في الدوري ، ثم دربت نادي هلال الحديدة الذي كان في المركز الـ 12 في دوري الدرجة الأولى وبعد عدت جولات تقدمنا حتى وصلنا الى مراكز متقدمة لولا توقف الدوري، وبعد انطلاق الحرب انتقلت لتدريب نادي 22مايو وحققت معهم بطولة تنشيطية رمضانية والمركز الثاني مرتين في بطولة شتوي وحدة صنعاء ثم انتقلت لتدريب نادي أهلي صنعاء وحققت معه عدت بطولات منها بطولة شتوي وحدة صنعاء وكأس الصمود والدوري الرمضاني ثلاث مرات ، وأخيراً دربت نادي وحدة صنعاء وكنا في صدارة الدوري لولا توقفه بسبب كورونا.

* كيف كانت تجاربك التدريبية مع المنتخبات الوطنية وما هي أفضل محطة تدريبية لك مع المنتخبات الوطنية؟

- كانت بدايتي في عام 2013 كمساعد للمدرب الكابتن أحمد علي قاسم ، وتأهلنا إلى نهائيات كأس آسيا وكنا على بعد خطوة واحدة من كأس العالم .. وفي 2014 كنت مدربا لمنتخب الشباب وتأهلنا إلى نهائيات كأس آسيا ، وفي 2017 و 2018 كلفت بمهمة إعداد المنتخب الوطني المشارك في نهائيات كأس آسيا فقد اخترت و أعددت المنتخب في مدينة المكلا ثم انتقلنا إلى المملكة العربية السعودية حيث كنت مساعدا للمدرب الأجنبي في النهائيات ، وفي 2019م كنت مدربا لمنتخب الناشئين والحمد لله تأهلنا إلى نهائيات كأس آسيا وحاليا أنا مدرب لمنتخب الشباب.


* كيف كانت مشاركتكم في كأس العرب للشباب الأخيرة؟

- بالنسبة لكأس العرب كما يعلم الكل بدأنا تجهيز المنتخب واختيار اللاعبين في محافظة مأرب في  إطار معسكر داخلي ، ثم انتقلنا إلى السعودية للمشاركة في كأس العرب للشباب ، ولم نخض أي مباراة ودية ، مقارنة بالمنتخبات التي في مجموعتنا ، حيث كانت أول مباراة مع منتخب الأردن وقدمنا اداء رائعاً لولا الخطأ الفردي من حارس المرمى ، لكان احرزنا التعادل أو الفوز ، بعدها استطعنا أن نقيم الأخطاء والحمد لله بعضها تلاشت أمام منتخب الإمارات ، حيث ظهر المنتخب بشكل أفضل ودخل أجواء البطولة وفزنا على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف ، وبعدها تأهلنا إلى دور ربع النهائي ولعبنا مع السعودية والكل يعلم كيف كانت المباراة ، حيث ظهر المنتخب بمستوى رائع مع أفضل المنتخبات الآسيوية بطل النسخة الماضية وقدرنا نصل إلى التعادل وكنا نطمح للفوز لكن بسبب ضربات الحظ التي لم تحالفنا رغم أننا تدربنا فيها مايقارب الشهرين ، وضربات الحظ ليس لك فيها يد للتحكم فيها وهي في الاخير تحتاج إلى أجواء مشابهة لما يحدث واللاعبون تدربوا عليها بشكل جيد ولكن الاجواء تعتبر جديدة عليهم والكل أشاد بالمنتخب.

 * ما هو الموقف المفرح خلال مسيرتك التدريبية وما هو الموقف المحزن؟

- كانت هناك مواقف مفرحة من ضمنها حصولي على بطولة الدوري اليمني مع نادي العروبة في عام 2011م .. إضافة إلى تأهلنا إلى نهائيات كأس آسيا مع منتخب الشباب رغم الصعوبات والحرب التي كانت في عام 2014 على أشدها ، وفي 2019 تأهلنا إلى نهائيات كأس آسيا .. أما الموقف المحزن فعلا حدث في عام 2013 علماً أننا كنا على بعد خطوة واحدة من التأهل إلى نهائيات كأس العالم رغم أننا كنا الأفضل وكان هذا  المنتخب من أفضل المنتخبات.


 * في بطولة كأس العرب الماضية للشباب كنتم قد أضعتم ركلات الجزاء أمام السعودية ويقول البعض أن المدرب يتحملها بدرجة أساسية .. لماذا ؟

- ضربات الجزاء هي ضربات حظ وهناك لاعبون عالميون آخرهم (محمد صلاح) أضاع ضربة جزاء مع منتخب مصر، وغيره من اللاعبين ضيعوا مثله لأنه في الأخير ليس للمدرب أي دخل في هذا الجانب .. نحن تدربنا وعملنا بالاسباب وتدربنا عليها بشكل جيد وأفضل اللاعبين هم الذين نفذوا ضربات الجزاء ، لكن عندما تتدرب في أجواء ، وتطبق في أجواء أخرى ، يختلف الأمر ، والمنتخب السعودي منتخب ممارس وهذه الأجواء مارسها بشكل كبير .. لذلك وفقوا في ضربات الجزاء ، وحارس المنتخب السعودي الكل شاهده أنه خرج في أكثر من كرة ، لكن الحكم يبدو أنه كان متعاطف في هذا الجانب ، لكن الحمد لله نحن راضون على أداء المنتخب رغم قلة الإمكانيات ورغم أن الإعداد لم يكن بالشكل الجيد مقارنة بالمنتخبات الأخرى.

 * ما مدى جاهزية المنتخب من خلال المعسكر الحالي في السعودية وهل أنتم على استعداد تام لخوض تصفيات كأس آسيا للشباب؟

- نحن بعد بطولة كأس العرب انتقلنا إلى معسكر جدة ، ومعسكر جدة بدأ بشكل جيد ، ولكن بعدها تفاجأنا بعدم حصولنا على الملاعب، وبعض الأحيان كنا نلغي بعض التمارين بسبب عدم وجود ملاعب، بالاضافة الى أننا نتفاجأ في بعض الأحيان بإلغاء مباريات ودية تم التنسيق لها ، وكنا نتفاجأ قبل المباراة بساعة أنه تم إلغاءها ، وإلى الآن لا نعلم ماهي الأسباب في إلغاء هذه المباريات وقد أثرت علينا سلبيا ، إضافة إلى مباراة كانت مع المنتخب السعودي تم التنسيق لها مع مدير المنتخب السعودي وتم تحديد الموعد ولكن تفاجأنا في آخر الأسبوع أن إدارة المنتخب السعودي تقول إن المباراة قائمة ، والمنسق يقول ما في ترتيب للآن مما أدى بنا للانتقال إلى المدينة ولعبنا مباراة مع أحد ، وكانت هناك لخطبة في التنسيق الذي لم يكن بالشكل المطلوب ، وانتقلنا إلى معسكر الرياض بسبب عدم وجود الملاعب وسوء التنسيق ، وعدم تعاون بعض الأندية ، في جدة ولكن إن شاء الله نتلافى كل ذلك.


 * هل جميع اللاعبين على استعداد لخوض التصفيات أم أن هناك إصابات ستحرم البعض؟

- والله بالنسبة للاعبين الكل يعرف الروح المعنوية التي يتمتعون بها في الفترة الأخيرة .. وهناك بعض الإصابات، أبرزها عبدالرحمن الشامي وعبدالله حيدان الذي سيحرم من هذه البطولة وهي ثالث إصابة لعبد الله حيدان ، إضافة إلى  إصابات بعض اللاعبين إصابات خفيفة وبعض اللاعبين يعانون من المرض ، ولكن سيعود الكل في نهاية المعسكر التدريبي بالمملكة العربية السعودية وسيكونون جاهزين لتصفيات كأس آسيا للشباب باذن الله تعالى.

* كيف ترى حظوظكم في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للشباب القادمة على حساب مجموعتكم في التصفيات؟

- بالنسبة لتصفيات آسيا هي طموح كل منتخب أن يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا ، ونحن طموحنا منذ البداية أن نتأهل إلى نهائيات كأس آسيا ، طبعاً الكل يعلم قوة المجموعة التي معنا وهي : اليابان و فلسطين بالإضافة إلى عدم وجود معلومات عن منتخبات لاوس وغوام ولكن طموحنا أن نتأهل و إن شاء الله نتوفق في التأهل.

 * ماذا تود أن تقول في ختام هذا الحوار كابتن محمد؟

 - أشكرك أخي الحبيب على إتاحة هذه الفرصة لي في هذا الحوار ، و إن شاء الله بجهود الكل : الجماهير والإعلام الرياضي المحترم يوقفوا مع هذا المنتخب لأنه من أفضل منتخبات الشباب الذي مر على الكرة اليمنية حيث شاهدناه يمتع الكل ، و أيضاً يحقق نتائج طيبة ، رغم صعوبة المنتخبات في فئة الشباب .. وطبعاً في فئة الشباب كل المنتخبات تهتم بهذه الفئة والحمد لله منتخبنا سجل حضوراً طيباً وإن شاء الله يكون هذا المنتخب النواة الأساسية للمنتخب الأول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى