قيادات بالانتقالي تتوعد برد مؤلم على عملية أحور

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن التضحيات التي يقدمها الجنوب اليوم من شبابه ومنتسبي وقادة قواته المسلحة هي ثمن طبيعي للوصول إلى هدف شعب الجنوب في نيل حريته واستقلاله.

واعتبر صالح، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، أن ما تعرضت له القوات الأمنية الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من عملية إرهابية نفذتها عناصر مسلحة تتبع تنظيم "القاعدة" في مديرية أحور بمحافظة أبين، بمثابة رد طبيعي ومتوقع من التنظيمات الإرهابية والقوى المتخادمة معها كتنظيم "الإخوان" على حملة "سهام الشرق" التي تنفذها القوات الجنوبية لتعقب العناصر الإرهابية في بعض مناطق محافظة أبين، والتي قدمت إليها من المناطق الحدودية اليمنية كمأرب والبيضاء.

وقال منصور صالح: إن القوات الجنوبية قدمت تضحيات كبيرة في التصدي للعناصر الإرهابية وإنها ستواصل جهودها حتى تأمين كامل محافظات الجنوب، والرد على هذه العملية الإرهابية سيكون قاسيا.

وألمح صالح إلى تورط تنظيم الإخوان في اليمن في دعم التنظيمات الإرهابية سرا وعلنا، وهذا يتضح جليا من خلال الدعم الإعلامي المقدم لهذه التنظيمات ومحاولة تبرير جرائمها بصورة مستمرة، ناهيك عن تعمدها استهداف القوات الجنوبية والتحريض عليها عبر حملات إعلامية واسعة ومنظمة.

وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي إطلاق عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتأمين محافظة أبين من العناصر الإرهابية، وتشهد المديريات الوسطى في محافظة أبين نشاطا لتنظيم "القاعدة"، وتشن عناصره بين الحين والآخر هجمات إرهابية على الجيش والأمن تخلف عادةً ضحايا من العسكريين، ما دفع القوات اليمنية إلى تنفيذ حملات على أوكار التنظيم.

وتصاعد حضور عناصر التنظيم في مناطق عدة باليمن، مع اندلاع النزاع في البلد العربي الذي يمزقه الصراع منذ أواخر 2014، إذ يشهد منذ ذلك الوقت معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى