المهمتان الراهنتان

> - استكمال التحرر العسكري للجنوب وحمايته.

- خوض العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة والانتقال إلى الخطة "ب" في حال عرقلة تحقيق تطلعات شعبنا.

لقد تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وزال السراب واختفت المتناقضات في تعاريف المفاهيم والمصطلحات وتبينت الرؤية وأصبح الطريق واضحا وضوح الشمس وسالكا، ولم يعد يقبل الهمز واللمز، ووثق ذلك في وثائق شهد عليها المجتمع الدولي والإقليمي برعاية مجلس دول التعاون الخليجي والقوى السياسية اليمنية ولم يعد هناك مجال للجدل البيزنطي والبحث في المفاهيم والمصطلحات والطرق ودهاليزها، ومن كان براسه حب لم ينطحن عليه أن يحترم إرادة شعب الجنوب العربي، أكان من شركاء الوطن أو من خصومه.

سنواصل تنفيذ اتفاق الرياض ونقل القوات من المهرة ووادي حضرموت إلى جبهات القتال مع الحوثي وستستكمل النخب والأحزمة بسط سيطرتها على كل الجنوب ولن يتأخر ذلك عن نهاية العام 2022م ومع ذلك واحتياطا وتحوطا نقول لظروف إحكام سندعم القوى الوطنية الشمالية وسنقاتل معها ضد الحوثيين إن اختاروا الحرب وأداروا ظهورهم للسلام، سنمضي مع التحالف العربي في حل الصراع مع الحوثي بالحرب أو بالسلم، وسوف نقاتل مع المجتمع الدولي في حربه ضد الإرهاب وسوف نطهر أراضينا منه سنعمل على هيكلة القوات المسلحة وأجهزة الأمن وفق اتفاق ومشاورات الرياض وسنبني مؤسسات الدولة ونعمل على تحسين الخدمات ومستوى معيشة الشعب وسنحشد لها كل الموارد.

سنمضي في السعي لتنفيذ مخرجات مشاورات الرياض في إنتاج إطار لقضية شعب الجنوب أثناء مفاوضات وقف الحرب وهذا يتطلب موقفًا حاسمًا من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا يتطلب الارتقاء بعمل ( إدارة العلاقات الخارجية ) لأن الأمور تمضي كما يبدو لي نحو تقسيط وقف الحرب حتى نفاجأ يومًا بإعلان وقف إطلاق النار دون أن ينتج هذا الإطار، سوف نمد أيدينا للسلام والانتقال إلى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وسنخوضها بعقول منفتحة لحل مشاكل المنطقة التي مفتاحها حل قضيتنا، أكان من خلال تنفيذ اتفاق الرياض وفق منهجية المبعوث الأممي السابق وتشكيل الفريق التفاوضي المشترك أو من خلال مفاوضات متعددة الأطراف وفق منهجية المبعوث الأممي الحالي ونحن جاهزون وجادون للسلام وللأمن والاستقرار للمنطقة من خلال تحقيق تطلعات شعبنا ونحمل في اليد الأخرى الخطة "ب" لتحقيق تطلعات شعبنا في حال حصل التمادي في تسويف قضية شعبنا أو التحايل أو الخداع السياسي المقيت وسنحقق تطلعات شعبنا بأيدينا وأرضنا تحت سيطرتنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى