أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، عن شكره لكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، على البيان الثلاثي بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.

وفي بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، قال يائير لابيد: "بعد الأمريكيين، أعلنت دول "E3" أمس أنه لن يتم التوقيع على اتفاقية نووية مع إيران في المستقبل القريب، وأن الملفات المفتوحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران ليست على وشك الإغلاق".

وأضاف لابيد: "أشكر فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا على موقفهم القوي في هذا الشأن، في الأشهر الأخيرة، أجرينا حوارا سريا ومكثفا معهم، وقدمنا لهم معلومات استخبارية حديثة حول النشاط الإيراني في المواقع النووية".

وأردف: "سأغادر بعد ظهر اليوم إلى ألمانيا للقاء المستشار أولاف شولتس، والهدف من هذه الزيارة هو تنسيق المواقف حول الملف النووي، والانتهاء من تفاصيل وثيقة التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والأمني التي سنوقعها".

وأكمل لابيد: "جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني جانتس، تقوم إسرائيل بحملة دبلوماسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، ولكن هناك علامات مشجعة"، مضيفا: "في الوقت نفسه، تعمل إسرائيل على منع إيران من إنشاء قواعد إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، وأود أن أؤكد من هنا أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا كمحور لنقل الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية ولن تقبل إقامة قواعد إيرانية أو قواعد ميليشيات على حدودنا الشمالية".

وأمس السبت، أعربت قوى أوروبية عن "شكوك جدية" حيال مدى صدق إيران في السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، محذرة من أن موقف طهران يقوض احتمالات إحياء اتفاق 2015.