​لقاء للهبة والانتقالي بالمحافظ يؤكد على أهمية استلام منفذ الوديعة

> سيئون «الأيام» خاص:

>
التقى محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم الإثنين، في مدينة سيئون، كلا من رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، وقائد الهبة الحضرمية، الشيخ حسن سعيد الجابري.

وناقش اللقاء، الذي حضره عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية والسياسية، حالة الاحتقان التي تشهدها مدن ومناطق وادي وصحراء حضرموت، على خلفية التحركات الشعبية المطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بأنفسهم، أمنيا وعسكريا وإداريا.

وأكدت القيادات المشاركة في اللقاء، على ضرورة العمل الفوري على نقل تلك القوات إلى جبهات القتال مع الحوثي، وترك حضرموت لأبنائها، وتطرق الحديث إلى منفذ الوديعة، مؤكدين حق السلطة المحلية بالمحافظة في استلامه وإدارته، ووقف العبث والفساد بإيراداته، معبرين عن دعمهم ومساندتهم للمحافظ بن ماضي، ووقوفهم إلى جانبه في تحقيق تطلعات وآمال المواطنين في أن يكونوا أسيادا على أرضهم ويديرون شؤونها بأنفسهم.

 وأكد المحافظ بن ماضي أنه يقف في صف المواطنين، ويتبنى مطالبهم العادلة في إدارة شؤونهم وتمكينهم من خيرات محافظتهم، مشيرا إلى أنه سيعمل بكل جهد لتحقيق إرادة أبناء وادي وصحراء حضرموت، وكل مواطني المحافظة، بما يحقق لهم مطالبهم ويحفظ لهم حقوقهم في السيادة على أرضهم.

إلى ذلك احتضن مقر الهيئة التنفيذية المساعدة للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديريات وادي وصحراء حضرموت، بمدينة سيئون، أمس، اجتماعا موسعا، ضم كل من رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، ورئيس الهيئة التنفيذية المساعدة، الأستاذ محمد عبدا لملك الزبيدي، والشيخ/ حسن الجابري، قائد الهبة الحضرمية، وعددا من قيادات المجلس والشخصيات السياسية والاجتماعية.

 وكرس الاجتماع لمناقشة الاستعدادات والترتيبات لتشكيل قوة دفاع حضرموت التي أقرتها مخرجات لقاء حرو، والمكونة من 25 ألف جندي، من أبناء المحافظة.
 وشدد الاجتماع على أهمية الإسراع في تشكيل هذه القوة، استعدادا لاستلام وتأمين مختلف مناطق الوادي والصحراء، مؤكدا عزم أبناء حضرموت على تحرير أرضهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم، مهما كانت التحديات والصعوبات.

وعبر العميد المحمدي عن ثقته في انتصار الإرادة الشعبية لأبناء وادي وصحراء حضرموت، مؤكدا أن حراكهم وتصعيدهم الشعبي، سينتصر لامحالة، وستخرج قوات الاحتلال مرغمة.
لافتا إلى أن أبناء وادي وصحراء حضرموت أسياد على أرضهم ومن حقهم تشكيل قوات لإدارة المهام الأمنية والعسكرية بمناطقهم.

 وأشار الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي إلى أن الهيئة التنفيذية المساعدة، داعمة وبقوة لبرنامج التصعيد الشعبي، وتعمل مع شركائها في قيادة الهبة على تشكيل قوة دفاع حضرموت لتأمينها من أي تمرد، أو تسليم للعناصر الإرهابية التكفيرية.
 مؤكدا في كلمته أمام الاجتماع، أن التصعيد مستمر في مديريات وادي حضرموت ولن يتوقف إلا بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، المحتلة للوادي.

 فيما أكد قائد الهبة الشعبية، الشيخ/حسن الجابري، وحدة المصير والهدف الحضرمي، لكل من المجلس الانتقالي الجنوبي والهبة الحضرمية وكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب.

 مشيرا إلى أن إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال مكانها قوات حضرمية خالصة، يعد أولى الأولويات، لدى الجميع، حاثا الجميع على العمل الجاد مع كل المكونات المجتمعية والسياسية لتحقيق هذا الهدف، الذي نص عليه اتفاق ومشاورات الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى