​حسين بازياد .. 4 سنوات على رحيله المؤلم

> فهمي باحمدان

> * تحل علينا اليوم الـ  13 من شهر سبتمبر الذكرى الرابعة ، لرحيل القامة الإعلامية الكبيرة ، والقلم الرياضي المتمكن المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ حسين محمد بازياد طيب الله ثراه .. والذي تميز خلال مشواره المهني الحافل بالعطاءات والإنجازات بقلمه الراقي وطرحه الهادف وبساطة توصيله إلى القراء والمتابعين وهم كُثر.
 
* عُرف الفقيد الإنسان حسين محمد بازياد (رحمه الله) بأخلاقه العالية وحبه للجميع وبعلاقات واسعة مع رموز وقيادات رياضية وإعلامية داخل الوطن وخارجه على الصعيد العربي والإقليمي ، ومثل رحيله خسارة كبيرة ، مُنيت بها الصحافة الوطنية والرياضية خاصة ، وكان قد توفي بعد أيام قليلة من عودته من حج بيت الله الحرام 1440هجرية - 2018م.
 
* شخصياً ارتبطتُ بعلاقة أخوية قوية وصداقة متينة مع الفقيد، فكان الأخ الأكبر والصديق الوفي والأستاذ الذي نستفيد منه ، وكان واحداً ممن ساندوني في بداياتي، بمعية الأستاذ سالم الشاحث أطال بعمره الذي أفسح لي المجال .. وكان حسين بازياد السند والأستاذ ، يحرص على تواجدي في الصحافة الورقية ، حيث عزز حضوري في بدايات التسعينيات في صحيفة (الرياضة) التي منحني فيها الأستاذ الفاضل مطهر الأشموري حفظه الله ميزة المشاركة والمساهمة.
 
* وشاءت قدرة الله وقضائه أن يغادرنا حسين العزيز الغالي يوم الخميس الموافق 13 سبتمبر 2018م ، وهو اليوم الذي كان قد اتفقنا فيه على  زيارته وتلبية دعوته لنا لتناول وجبة الغداء في منزله ، بمعية عدد من الشخصيات بعد عودته من حج بيت الله الحرام طاهراً مطهراً .. فغادر حسين الحياة خالياً من الذنوب بإذن الله.

* رحمة الله تغشى روح الأستاذ حسين بازياد وأسكنه فسيح جناته .. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى