معلمو أبين: النقابة خذلتنا ومستمرون بالإضراب حتى مساواتنا بمعلمي عدن

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أعلن معلمون وتربيون في أبين وعدن اعترافهم ببيان نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيية الذي دعا إلى استئناف الدراسة للعام الدراسي 2022 - 2023 قائلين إن النقابة خذلتهم.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذها أمس العشرات من المعلمين والمعلمات أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة زنجبار للمطالبة بصرف العلاوات السنوية وطبيعة العمل.

وقفة احتجاجية لمعلمون وتربيون في أبين
وقفة احتجاجية لمعلمون وتربيون في أبين

ورفع المحتجون العديد من اللافتات التي كتب عليها "لا بد من وجود الحلول المؤقتة بصرف العلاوات السنوية وطبيعة العمل المحرومون منها".. "نناشد محافظ أبين أبوبكر حسين سالم التدخل العاجل لحل قضية المعلمين أسوة بالمحافظات الأخرى".. "راتب المعلم الحالي لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يكفي حتى الصرفيات اليومية".. "المعلمون والمعلمات بأبين في الميدان يناشدون هل من حلول لحقوقهم المنهوبة".. "المعلم وتدهور وضعه المعيشي ولا يضيع حق وراءه مطالب".

وقال العديد من المعلمين والمعلمات المحتجين في أحاديث لـ "الأيام"، إن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بصرف حقوقهم من علاوات سنوية وطبيعة وعمل أسوة بمعلمي المحافظات الأخرى.


وأشاروا إلى أن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية السلمية هو من أجل توصيل رسالتهم بما يعانون من ظروف معيشية صعبة في ظل غلاء أسعار السلع الاستهلاكية وأصبح راتب المعلم لا يساوي كيس دقيق.

وأضافوا أن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين قد خذلت شريحة واسعة من المعلمين بعد لقائها بنائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وأعلنت استئناف التدريس دون عمل أي حلول لقضيتهم العادلة، وأن من بعد اليوم لا تمثلهم هذه النقابة.


من جانبها، قالت التربوية القديرة الأستاذة حبيبة عبيد علي، إن هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل توصيل رسالتنا إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي بما نعانيه ونريده أن يعمل لنا الحلول المناسبة بعيدا عن أي كيانات أو نقابات تربوية هدفها الكسب غير المشروع على حسابنا.

وأكدت في سياق حديثها لـ "الأيام"، أن الزبيدي مهتم بالجانب العسكري ولم يكترث بما يعانيه التربويون من الآلام والقهر والذل والجوع والفقر بعد أن أصبح راتب المعلم لا يساوي كيس دقيق، ولا بد أن يعلم أن المعلمين هم الشريحة المثقفة التي يجب إعطاؤها كل حقوقها بعيدا عن الكيانات التي تتسلق على حسابها.


وأضافت، "بعد أشهر من الإضراب تفاجأنا ببيان هزيل من نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بعد لقاء الرئيس الزبيدي باستئناف الدراسة دون أي حلول، وهذا يدل على أن هذه النقابة قد فشلت ولا تمثلنا بعد اليوم نهائيا".

وتابعت، "كل ما نريده من الرئيس عيدروس الزبيدي إنصافنا والتوجيه بصرف مستحقاتنا مثل العلاوات السنوية وطبيعة العمل، فنحن نعيل أسرًا بحاجة إلى الرعاية والاهتمام".

من جانبه، نائب رئيس نقابة المعلمين والتربويين بمديرية زنجبار الأستاذ صبري الحوزة قدم استقالته من النقابة هو و81 معلمًا ومعلمة بعد أن خذلتهم ولم تقم بمهامها كما ينبغي.

وأكد الحوزة لـ "الأيام" أن المعلمين والمعلمات بعد أن شعروا بالظلم والغبن وعدم وجود الحلول المناسبة لقضيتهم العادلة بعد أن أعلنوا الإضراب المفتوح منذ بداية العام الدراسي من أجل صرف كل مستحقاتهم إلا أن النقابة قد خذلتهم.


وقال المعلمون، "إن هذه الوقفة الاحتجاجية هي رسالة واضحة لمن يتلاعبون بحقوق المعلمين، ولن ندرس الطلاب حتى صرف العلاوات السنوية وطبيعة العمل وعلى الحكومة عمل الحلول المناسبة بعيدًا عن الحلول الترقيعية".

وقال التربوي الأستاذ أحمد جاعرة، إن المعلمين والمعلمات أصبحوا اليوم يعيشون أوضاعًا معيشية صعبة جراء غلاء أسعار السلع، ويجب أن يتم صرف كل حقوقهم ومستحقاتهم.

وأشار إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها تأتي بعد أن شعروا بالظلم، وأن هناك من يتلاعب بحقوقهم ويستغلها لتحقيق مطالب شخصية له على حساب هذه الشريحة التي يجب أن تؤخذ بعين الاهتمام، كون المعلم هو الأهم ولا تبنى الأوطان إلا بالتعليم، لكن للأسف الشديد أن البعض اتخذ من هذه المطالب شماعة من أجل تحقيق مكاسب على حسابهم، وأضاف أنهم لن يثقوا بأي نقابات أو كيانات بعد اليوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى