حرب أوكرانيا تمضي بمنحنى خطير

> بعد الانقلاب في أوكرانيا في فبراير 2014م على الرئيس الحليف لروسيا بمساعدة مسلحين مجهولين وصعود زلينسكي إلى السلطة حذرت روسيا من أي محاولات للمساس بأمنها و بمصالحها أو بالسكان الروس في أوكرانيا وحذرت من تمدد الناتو شرقا خلاف لسلسة معاهدة سابقة.

لكن تصاعدت التهديدات وانتشرت المختبرات البيولوجية وزادت إمدادات الغرب بالسلاح إلى أوكرانيا ومحاولة نصب صواريخ تهدد أمن روسيا وحصل التنكيل بالمواطنين الروس فكانت العملية العسكرية التي أسماها بوتن بالعملية العسكرية المحدودة وحققت انتصارات لكن إمداد الغرب أوكرانيا بالسلاح المتطور غيّر في مسار الحرب وتواصل التصعيد وها هو بوتن يعلن إنهاء العملية العسكرية المحدودة والانسحاب من أراضي واسعة في أوكرانيا كخطوة واضحة نحو الانتقال إلى حرب شاملة قد تتطور لتشمل دول أخرى مجاورة لأوكرانيا وقد تستخدم أسلحة متطورة من طراز ما استخدمته أمريكا في حروب سابقة لها بل وما هو أكثر تطور من ذلك وهذا ينذر بحرب لا تبقي ولاتذر وما الاستفتاءات في الدنباس وما ستلحقها من إجراءات في الدوما إلّا شرعنة لذاك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى