أين تكمن مصلحة حضرموت؟
> بغض النظر عن الروابط الدينية والمذهبية والتاريخية والعسكرية والجغرافيا وغيرها مع بقية مناطق الجنوب العربي باعتبار حضرموت هي الجزء الأكبر والقلب النابض للجنوب العربي وباعتبارها كما وصفها عالم الاجتماع ابن خلدون الحضرمي في مقدمته الشهرية أغلب الجنوب العربي كوطن وهوية وطنية، فلننظر في مصلحتها في السلطة والثروة اليوم وفي المستقبل، وهنا يبرز السؤال: هل مصلحة حضرموت تكمن في إقليم بدولة الجنوب العربي المنشودة، أم في دولة الحوثي وبمشاركة الإخونج له في دولة صنعاء المنشودة؟
هل سمعنا أو وجدنا يومًا من الأيام في سياسة الإخونج ما يدل على أنهم يؤمنون بالأوطان وبحق الشعوب في تقرير مصيرها أو في الشعوب والهويات الوطنية، أم أن مشروعهم هو مشروع عابر للقارات لا يؤمن بأوطان ولا حدود باعتبار أن مشروعهم دولة إسلامية عالمية؟
ما يوعدون به حضرموت بإقليم مستقل إنما هو دجل وخداع مؤقت لأهل حضرموت، وباعتبار ذلك يتعارض تماما مع مشروعهم، ثم إذا مضينا مع شعار الإخونج الخادع لحضرموت فهل مصلحة حضرموت في إقليم بإطار اليمن، أم مصلحتهم في إقليم بإطار الجنوب العربي؟ إن مصلحتهم في إقليم بإطار اليمن يعني أن يكون نصيبهم السدس من السلطة والثروة في إطار مشروع الإخونج بستة أقاليم في اليمن وهو توريطة لا يمكن الفكاك منها يومًا والدليل على ذلك ما وقع فيه الجنوب في مشروع القومية العربية في الوحدة الذي مازال حتى اليوم يقدم مزيدا من التضحيات بما فيها أبناء حضرموت الأبطال من أجل استعادة دولته، فما بالك بحضرموت لو فكرت يوما بالفكاك من مشروع الإخوان في دولة إسلامية عالمية الذين يعتبرون الخروج عنها كفرًا، أم أن مصلحة حضرموت في دولة الجنوب العربي المنشودة كإقليم يتمتع بثلث السلطة والثروة وبحق الفيتو، أي الثلث المعطل حسب معايير الانتقالي وفق المساحة والسكان الذي حتى لو طرح نفس المعيار مع اليمن لا يمكن أن يكون لمصلحة الحضارم، لأن سكان اليمن أكبر والمساحة أكبر، فأين هي مصلحة حضرموت؟
إننا على ثقة تامة بأن أبناء حضرموت قادرون على تقدير أين تكمن مصلحتهم ولا يمكن لعدد من الإخونج المأزومين أن يخدعوا أبناء حضرموت، ثم إن أبناء حضرموت عاشوا منذ أن خلق الله هذه الأرض ومن عليها جنوبا عربيا وامتدت دولة حضرموت التاريخية إلى مشارف عدن ولم يكونوا في أي يوم من الأيام جزءًا من اليمن.
حضرموت هي الجنوب العربي، ومن ضمن الأسماء التي كانت مطروحة ومازالت أن تكون دولة الجنوب العربي المنشودة هي دولة حضرموت الاتحادية.
هل سمعنا أو وجدنا يومًا من الأيام في سياسة الإخونج ما يدل على أنهم يؤمنون بالأوطان وبحق الشعوب في تقرير مصيرها أو في الشعوب والهويات الوطنية، أم أن مشروعهم هو مشروع عابر للقارات لا يؤمن بأوطان ولا حدود باعتبار أن مشروعهم دولة إسلامية عالمية؟
ما يوعدون به حضرموت بإقليم مستقل إنما هو دجل وخداع مؤقت لأهل حضرموت، وباعتبار ذلك يتعارض تماما مع مشروعهم، ثم إذا مضينا مع شعار الإخونج الخادع لحضرموت فهل مصلحة حضرموت في إقليم بإطار اليمن، أم مصلحتهم في إقليم بإطار الجنوب العربي؟ إن مصلحتهم في إقليم بإطار اليمن يعني أن يكون نصيبهم السدس من السلطة والثروة في إطار مشروع الإخونج بستة أقاليم في اليمن وهو توريطة لا يمكن الفكاك منها يومًا والدليل على ذلك ما وقع فيه الجنوب في مشروع القومية العربية في الوحدة الذي مازال حتى اليوم يقدم مزيدا من التضحيات بما فيها أبناء حضرموت الأبطال من أجل استعادة دولته، فما بالك بحضرموت لو فكرت يوما بالفكاك من مشروع الإخوان في دولة إسلامية عالمية الذين يعتبرون الخروج عنها كفرًا، أم أن مصلحة حضرموت في دولة الجنوب العربي المنشودة كإقليم يتمتع بثلث السلطة والثروة وبحق الفيتو، أي الثلث المعطل حسب معايير الانتقالي وفق المساحة والسكان الذي حتى لو طرح نفس المعيار مع اليمن لا يمكن أن يكون لمصلحة الحضارم، لأن سكان اليمن أكبر والمساحة أكبر، فأين هي مصلحة حضرموت؟
إننا على ثقة تامة بأن أبناء حضرموت قادرون على تقدير أين تكمن مصلحتهم ولا يمكن لعدد من الإخونج المأزومين أن يخدعوا أبناء حضرموت، ثم إن أبناء حضرموت عاشوا منذ أن خلق الله هذه الأرض ومن عليها جنوبا عربيا وامتدت دولة حضرموت التاريخية إلى مشارف عدن ولم يكونوا في أي يوم من الأيام جزءًا من اليمن.
حضرموت هي الجنوب العربي، ومن ضمن الأسماء التي كانت مطروحة ومازالت أن تكون دولة الجنوب العربي المنشودة هي دولة حضرموت الاتحادية.
