صنعاء: لاهدنة دون مرتبات ولا سلام دون مغادرة القوات الأجنبية
هشام شرف وزير الخارجية في حكومة صنعاء، غير المعترف بها
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> صنعاء: لن نقبل بالهدنة إلا مع "متطلباتها"
من جانبها، أكدت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نائب منسق الإغاثة الطارئة، أن الوضع الإنساني في اليمن يحظى بأولوية في أجندة عمل الأمم المتحدة التي تؤكد بأن لا حل عسكريا للوضع في اليمن.
> قال وزير الخارجية في حكومة صنعاء، غير المعترف بها، هشام شرف، إن صنعاء مع تمديد الهدنة وتحقيق متطلباتها التي تدركها السعودية والإمارات.
وجدد الوزير الحوثي، خلال لقائه أمس في صنعاء، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، نائب المنسق الإغاثة الطارئة "أوتشا" جويس مسويا، والوفد الأممي المرافق لها.. جدد التأكيد على أن الهدنة التي تسعى لها جماعته تشمل "دفع مرتبات موظفي الدولة والتهيئة للدخول في عمليات مفاوضات سلام مستدام".
الوزير الحوثي خلال لقائه أمس في صنعاء مسؤولة أممية
وقال، "إذا كان الهدف هو جعل البلاد تعيش في حالة اللا حرب واللا سلام فهذا مرفوض جملة وتفصيلا"، زاعما أن صنعاء تعبر عن "تطلعات الملايين من الشعب اليمني في تحقيق السلام المشرف بعيدا عن أي وصاية أو إملاءات خارجية".
وبحسب وكالة سبأ، بنسختها الحوثية، اعتبر شرف، أن الحل الوحيد لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية في اليمن التي أوجدها التحالف يتمثل في الإنهاء الفوري للحرب "ورفع كل أشكال الحصار والخروج الكامل لأي تواجد عسكري أجنبي".
وأشار إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وعدم فتح مطار صنعاء بشكل كامل لأكثر وجهة يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية في جميع المجالات، داعيا الأمم المتحدة إلى زيادة حجم ومخصصات برامجها الإنسانية العاجلة، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والعلاجية والنقدية في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل.
