​ملف اغتيالات سياسيين بصنعاء يعود لتبادل الاتهام بين أجنحة الحوثي

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
رأى مراقبون سياسيون أن العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت مدينة للتصفيات السياسية والدينية بين قيادات منظومة الحكم في صراع أجنحة متصاعد في صفوف جماعة الحوثيين.

وخلال اليومين الماضيين تصاعدت حدة الاتهام المتبادل بين قيادات الصف الأول للحوثيين في منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية ملف الاغتيالات لكبار قادة الحركة في السنوات الماضية.

وألمح سياسيون إلى احتدام الصراع الدموي بين جناح الحوثيين في صنعاء والأخر العقائدي المرتبط بإيران ومركزه صعدة حيث معقل الجماعة التي بزغت إلى العلن وبقوة عسكرية عام 2004.

في هذا السياق اتهم د. عباس زيد شقيق القيادي بالجماعة حسن زيد وزير الشباب والرياضة السابق بحكومة صنعاء عن تورط القيادي الحوثي حسين العزي نائب وزير الخارجية في صنعاء في سلسلة الاغتيالات التي طالت رؤوس أكاديمية تنتمي للجماعة منهم جريمة عضو مؤتمر الحوار الوطني د. أحمد شرف الدين، و د. محمد عبدالملك المتوكل، والبرلماني عبدالكريم جدبان، والصحفي عبدالكريم الخيواني، وزيد المحطوري.

وأكد السياسيون أن هذه التصفيات "في إطار مخطط للإبقاء على الجناح الإيراني المتحكم بملف المليشيا بما يراعي مصالح طهران".

وكتب عباس زيد تغريدات على حسابه في تويتر:«حسين العزي وأمثاله مستمرون في كيل التهم جزافا لكل حر من أجل إرهابنا للتوقف والسكوت عن قضية اغتيال شقيقي والسكوت على نهب أموالنا، إرهابهم لنا وسفاهتهم لن تثنينا عن كشف الحقائق والدفاع عن حقوقنا».

وذكرت المصادر أن جناح صعدة يتهم جناح صنعاء بالوقوف وراء إفشال مخططات المليشيا وإغراقها في الأزمات والفساد، مؤكدة أن قيادات صعدة يتهمون قيادات صنعاء بأنهم «عفاشيون» وبقايا نظام سابق، وأنهم وراء كل ما يجري من تراجع لميلشياتهم وعدم تحقيق أي مكاسب عسكرية.

وسبق لأسر ضحايا الاغتيال السياسي اتهام الحوثيين بالوقوف وراء تلك الجرائم والتلاعب في ملفاتها وعدم تحقيق العدالة بمحاكمة المتهمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى