حميدة.. عاملة صحية سخّرت بشغف ذروة شبابها لخدمة النساء في سقطرى

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف)، اليوم الثلاثاء، إن جزيرة سقطرى، الواقعة على بعد 380 كم جنوب شبه الجزيرة العربية، هي موطن للعاملين الصحيين الذين يقدمون الخدمات للنساء والأطفال، بما في ذلك اللقاحات والمشورة الطبية المنقذة للحياة ونشر رسائل حول الأمومة الآمنة والنظافة والوقاية من الأمراض.

حميدة علي، 26 سنة، عاملة صحية في مركز حدايبو الطبي، تقول: "عملي في المركز الصحي يعني تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للأمهات والأطفال والمجتمع بأسره، أنا حريص على إحداث فرق وتحسين الوضع الصحي لكل طفل بسكان الجزيرة ".

ونقلت اليونيسف قصة الفتاة حميدة التي تخدم مجتمعها بشغف حيث تذهب كل يوم إلى المركز الصحي لترى النساء اللواتي يطلبن العناية الطبية.

وتعمل الفتاة السقطرية لتوفير الرعاية الصحية للأمهات الحوامل قبل الولادة وأثناءها وبعدها، وتوفير مكملات الفيتامينات، وجدولة الفحوصات الدورية للأمهات الحوامل يساهم في خفض معدلات الوفيات، تقول: "أشعر بالفخر لتقديم الخدمات الصحية للأطفال والنساء في مجتمعي".

ودمر الصراع نظام الصحة العامة في اليمن منذ أكثر من سبع سنوات، ونتيجة لذلك، لا يزال 51 % فقط من المرافق الصحية تعمل وتُقدّر نظرة عامة على العمل الإنساني في اليمن لعام 2022 أنه اعتبارًا من اليوم، يحتاج 21.9 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال إلى جانب الدعم للوصول إلى الخدمات الصحية الحيوية بالإضافة إلى ذلك، يحتاج أكثر من 8 ملايين يمني إلى مساعدات غذائية منقذة للحياة.

وفي السياق، تقول د. ناهد خميس من مركز العريش الصحي في عدن: "بعد توفير معدات المختبرات وغيرها من أشكال الدعم، أصبحت الخدمات الطبية الآن متاحة للجميع، مثل خدمات المختبر والتطعيم والتغذية، نتيجة لذلك، زاد إقبال المرضى على المركز طلبا للرعاية الطبية".

وبتمويل من البنك الدولي تقوم اليونيسف، من خلال مشروع رأس المال البشري الطارئ بدعم 1955 منشأة صحية لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال والأمهات في اليمن.

وتستهدف اليونيسف أكثر من 2000 مرفق صحي مع مدفوعات التكاليف التشغيلية، والبدلات اليومية للعاملين الصحيين المشاركين في التوعية والاستجابة السريعة للأمراض المعدية، والإمدادات الطبية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية (PPE) لضمان استمرارية الخدمات الأساسية أثناء جائحة كوفيد -19 ، وتدريب العاملين الصحيين.

وذكر تقرير اليونيسف، أن المنظمة عملت لتوفير مصادر مياه محسنة لنحو 3.36 مليون شخص وتحسين ظروف الصرف الصحي لما يقرب من 3.24 مليون شخص اعتبارًا من يونيو 2022.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى