الانتقالي: قواتنا تقف أمام الحوثيين والإرهاب نيابة عن الإقليم والعالم
الانتقالي: قواتنا تقف أمام الحوثيين والإرهاب نيابة عن الإقليم والعالم
> عدن «الأيام» خاص:
> الانتقالي: تباطؤ حكومي بنقل المؤسسات إلى عدن
> أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أنه يواجه بصمت وصمود بقواته المسلحة الجنوبية محاولة جماعة الحوثيين والإخوان لإعادة إخضاع الجنوب إلى سيطرة قوى النفوذ اليمنية.
جاء ذلك في اجتماع هيئة رئاسة المجلس أمس الثلاثاء برئاسة أحمد حامد لملس الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، حيث بحث الاجتماع مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية بالجنوب.
وفيما حيت الهيئة صمود القوات المسلحة الجنوبية ودفاعها عن حدود الجنوب وحفظ أمنه واستقراره، شددت على الجاهزية القتالية في مواجهة التخادم الحوثي الإخواني الموجّه لإعادة إخضاع الجنوب لقوى النفوذ اليمنية.
وجدد المجلس الانتقالي تأكيده على ضرورة تقديم التحالف العربي الدعم النوعي والمادي لوحدات القوات المسلحة الجنوبية، لوقف العجرفة الحوثية التي تهدد الأمن والاستقرار بالجنوب والمنطقة، والممرات الدولية، ودعم جبهة الحرب على الإرهاب التي يخوضها جيش وأمن الجنوب نيابة عن الإقليم والعالم.
وشددت هيئة الانتقالي على ضرورة العمل الجاد على وقف كل التسهيلات المُقدمة "للمليشيا الحوثية المترتبة على الهُدن السابقة، وإسراع الحكومة بنقل كل مقرات الهيئات الحكومية التي تؤمن التمويل للمليشيا الحوثية بالموارد في مجالات الاتصالات، والصناديق التنموية، ومقرات المنظمات الدولية، وإلزام كل البنوك والشركات الخاصة بنقل مقراتها إلى العاصمة عدن، أو وقف التعامل معها"، مؤكدة أن استمرار التساهل في هذا الشأن يصبُّ في خدمة التوجهات الحوثية الإرهابية.
وفي سياق آخر، جددت الهيئة دعوتها بضرورة الإسراع بصرف العلاوات والتسويات وكل الإجراءات المقدمة من وزارة الخدمة المدنية التي أقرت بشكل كامل في مجلس الوزراء، التي لم يتبقَّ لها سوى مباشرة التنفيذ، مشددة على ضرورة إزالة كل العراقيل المتعمدة التي توضع لوقف تنفيذها وفق الموقع الرسمي للمجلس.
ودعت الهيئة حكومة المناصفة إلى التخاطب مع المنظمات الدولية بشكل عاجل لنقل مقراتها إلى العاصمة عدن، وإبداء الاستعداد الدائم لتقديم كافة التسهيلات لتسيير عملها بكافة المناطق المشمولة في برامجها لتصل خدماتها للمستحقين، بدلا من تمكين المليشيا الحوثية من استغلالها وفقا لتوجهاتها الطائفية.
وكانت الهيئة قد ناقشت عددا من المواضيع الأخرى في مجالات العمل التنظيمي والإداري للمجلس واتخذت ما يلزم بشأنها.
> أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أنه يواجه بصمت وصمود بقواته المسلحة الجنوبية محاولة جماعة الحوثيين والإخوان لإعادة إخضاع الجنوب إلى سيطرة قوى النفوذ اليمنية.
جاء ذلك في اجتماع هيئة رئاسة المجلس أمس الثلاثاء برئاسة أحمد حامد لملس الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، حيث بحث الاجتماع مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية بالجنوب.
وفيما حيت الهيئة صمود القوات المسلحة الجنوبية ودفاعها عن حدود الجنوب وحفظ أمنه واستقراره، شددت على الجاهزية القتالية في مواجهة التخادم الحوثي الإخواني الموجّه لإعادة إخضاع الجنوب لقوى النفوذ اليمنية.
وجدد المجلس الانتقالي تأكيده على ضرورة تقديم التحالف العربي الدعم النوعي والمادي لوحدات القوات المسلحة الجنوبية، لوقف العجرفة الحوثية التي تهدد الأمن والاستقرار بالجنوب والمنطقة، والممرات الدولية، ودعم جبهة الحرب على الإرهاب التي يخوضها جيش وأمن الجنوب نيابة عن الإقليم والعالم.
وشددت هيئة الانتقالي على ضرورة العمل الجاد على وقف كل التسهيلات المُقدمة "للمليشيا الحوثية المترتبة على الهُدن السابقة، وإسراع الحكومة بنقل كل مقرات الهيئات الحكومية التي تؤمن التمويل للمليشيا الحوثية بالموارد في مجالات الاتصالات، والصناديق التنموية، ومقرات المنظمات الدولية، وإلزام كل البنوك والشركات الخاصة بنقل مقراتها إلى العاصمة عدن، أو وقف التعامل معها"، مؤكدة أن استمرار التساهل في هذا الشأن يصبُّ في خدمة التوجهات الحوثية الإرهابية.
وفي سياق آخر، جددت الهيئة دعوتها بضرورة الإسراع بصرف العلاوات والتسويات وكل الإجراءات المقدمة من وزارة الخدمة المدنية التي أقرت بشكل كامل في مجلس الوزراء، التي لم يتبقَّ لها سوى مباشرة التنفيذ، مشددة على ضرورة إزالة كل العراقيل المتعمدة التي توضع لوقف تنفيذها وفق الموقع الرسمي للمجلس.
ودعت الهيئة حكومة المناصفة إلى التخاطب مع المنظمات الدولية بشكل عاجل لنقل مقراتها إلى العاصمة عدن، وإبداء الاستعداد الدائم لتقديم كافة التسهيلات لتسيير عملها بكافة المناطق المشمولة في برامجها لتصل خدماتها للمستحقين، بدلا من تمكين المليشيا الحوثية من استغلالها وفقا لتوجهاتها الطائفية.
وكانت الهيئة قد ناقشت عددا من المواضيع الأخرى في مجالات العمل التنظيمي والإداري للمجلس واتخذت ما يلزم بشأنها.
