العقوبات الأمريكية تطول خمس ناقلات نفط مرتبطة بإيران

> هيوستون (تكساس) "الأيام" العرب

> ​أعلنت منظمة "متحدون ضد إيران النووية" غير الحكومية الاثنين أن جيبوتي وجزر كوك علقتا أعلام خمس ناقلات نفط بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة هذا الشهر على طهران، لتسهيل تجارة النفط لحزب الله اللبناني وفيلق القدس الإيراني.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أوائل نوفمبر عقوبات على شبكة واسعة من الشركات والسفن والأشخاص، المتهمين بإخفاء الأصول الإيرانية للشحنات وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم.

وتم تعليق ناقلات النفط بوينو وبي. لومينوسا وبلوفينس وبوشنيكا في الأيام الأخيرة من سجل جيبوتي الدولي للسفن بعد العقوبات، بينما أزيلت سفينة رين دروب من سجل جزر كوك البحري، وفقا لمنظمة "متحدون ضد إيران النووية".

وتفرض واشنطن مجموعة ضخمة من العقوبات على طهران، وبحثت عن طرق لزيادة الضغط مع تعثر محاولات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

ويُحظر على السفن التي لا ترفع علم دولة أو تفتقر إلى التصنيف الملائم للإبحار أو التأمين التنقل بين الموانئ الدولية.

ومعظم الناقلات موجودة حاليا في المياه الفنزويلية، حيث تستخدمها شركة النفط الوطنية لنقل النفط والوقود بين الموانئ المحلية، وفقا لوثائق داخلية للشركة.

ولم ترد شركة النفط الوطنية الفنزويلية حتى الآن على طلب للتعليق.

وعززت طهران هذا العام صادراتها إلى فنزويلا التي تخضع لعقوبات أميركية، بما يشمل مكثفات حقل بارس الجنوبي، مستخدمة أسطولها من الناقلات في أغلب الحالات.

وفقدت ناقلة أخرى مدرجة في قائمة العقوبات الأميركية، وهي يانج يونج، سابقا علم جيبوتي والتصنيف الذي أكد صلاحيتها للإبحار أثناء وجودها في المياه الإندونيسية حاملة شحنة من أصل فنزويلي.

ويجري تشغيل عدد متزايد من الناقلات المملوكة لأطراف ثالثة من أجل مبادلة النفط بين إيران وفنزويلا.

واستهدفت العقوبات الأميركية في الثالث من نوفمبر شبكة لتهريب النفط تدعم فيلق القدس وحزب الله. وقال بيان الخزانة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أدرج أعضاء الشبكة الدولية لتهريب النفط في قائمة العقوبات. وأضاف البيان أن الشبكة سهلت تجارة النفط وتحقيق إيرادات مادية لحزب الله وفيلق القدس.

وأشار البيان إلى أن الشبكة تضم العديد من الأفراد والشركات الوهمية والسفن التي تشارك في "مزج النفط"، لإخفاء الأصول الإيرانية للشحنات وتصديرها في أنحاء العالم لدعم حزب الله وفيلق القدس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى