الميرغني يصل إلى الخرطوم بعد غياب 12 عاماً في مصر
أنصار زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" محمد عثمان الميرغني في استقباله أمام مطار الخرطوم
> الخرطوم«الأيام»وكالات :
> وصل رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" ومرشد الطائفة الختمية الصوفية محمد عثمان الميرغني إلى السودان، الاثنين، بعد غياب 12 عاماً قضاها في منفى اختيار بمصر.
وقبيل مغادرته القاهرة بعث الميرغني برسالة شكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على "فترة إقامتنا بدارنا بقاهرة المعز.. نكرر الشكر لكم والقائمين على الأمر، متمنين لكم التوفيق ولجمهورية مصر العربية الشقيقة التقدم والازدهار.. سائلين المولى القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم".
وكان في وداعه بمطار القاهرة مسؤولو ملف شؤون العلاقات المصرية السودانية بالرئاسة المصرية، وعدد من قيادات حزبه والطريقة الختمية المتواجدين بمصر وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".
وذكرت الوكالة أن السيسي كان قد وجه بتوفير طائرة مصرية خاصة لنقل الميرغني ومرافقيه من القيادات الحزبية والطريقة الختمية إلى الخرطوم، "تقديراً لمكانته الوطنية وقيمته السياسية والروحية".
وتأتي عودة الميرغني، وهو أحد أبرز الزعماء السياسيين في السودان، بالتزامن مع أنباء عن قرب التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.
وخرج الميرغني من السودان عام 2010 إثر خلافات داخل حزبه، وتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن حيث مكث مدة قصيرة قبل أن يغادرها إلى القاهرة ويستقر فيها طوال تلك الفترة.
وكان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة ويخوض شراكه سياسية مع نظام المؤتمر الوطني السابق وتقاسم معه الحقائب الوزارية إذ شغل نجلاه الحسن الميرغني وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير.
ويقود الميرغني حزباً فاعلاً في المشهد السوداني السياسي، ويحظى بتأييد مطلق من طائفة الختمية الذراع الدينية للحزب، وهي الغريم التقليدي لطائفة الأنصار التي كان يتزعمها الراحل الصادق المهدي.
وقبيل مغادرته القاهرة بعث الميرغني برسالة شكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على "فترة إقامتنا بدارنا بقاهرة المعز.. نكرر الشكر لكم والقائمين على الأمر، متمنين لكم التوفيق ولجمهورية مصر العربية الشقيقة التقدم والازدهار.. سائلين المولى القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم".
وكان في وداعه بمطار القاهرة مسؤولو ملف شؤون العلاقات المصرية السودانية بالرئاسة المصرية، وعدد من قيادات حزبه والطريقة الختمية المتواجدين بمصر وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".
وذكرت الوكالة أن السيسي كان قد وجه بتوفير طائرة مصرية خاصة لنقل الميرغني ومرافقيه من القيادات الحزبية والطريقة الختمية إلى الخرطوم، "تقديراً لمكانته الوطنية وقيمته السياسية والروحية".
وتأتي عودة الميرغني، وهو أحد أبرز الزعماء السياسيين في السودان، بالتزامن مع أنباء عن قرب التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.
وخرج الميرغني من السودان عام 2010 إثر خلافات داخل حزبه، وتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن حيث مكث مدة قصيرة قبل أن يغادرها إلى القاهرة ويستقر فيها طوال تلك الفترة.
وكان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة ويخوض شراكه سياسية مع نظام المؤتمر الوطني السابق وتقاسم معه الحقائب الوزارية إذ شغل نجلاه الحسن الميرغني وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير.
ويقود الميرغني حزباً فاعلاً في المشهد السوداني السياسي، ويحظى بتأييد مطلق من طائفة الختمية الذراع الدينية للحزب، وهي الغريم التقليدي لطائفة الأنصار التي كان يتزعمها الراحل الصادق المهدي.
