خبير عسكري: الخيار الأفضل الآن للعسكرية الأولى التوجه إلى مأرب والجوف

> "الأيام" غرفة الأخبار

>
​قال العميد ثابت حسين، الخبير العسكري والاستراتيجي الجنوبي، "أعتقد أن إخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، أصبحت مسألة وشيكة وضرورية، ومحل إجماع خاصة من قبل المواطنين في المحافظة، ووفقا لاتفاق الرياض الذي نص على ضرورة توجيه كل القوى التابعة للشرعية لمواجهة الحوثيين في الشمال".

وأشار حسين في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الخيار الأفضل الآن أن تنقل تلك الفرقة بطريقة مرتبة ومنظمة إلى مأرب والجوف على سبيل المثال باعتبارها مناطق التماس مع الحوثيين (أنصار الله)، لكن في حال إصرار المنطقة الموالية لحزب الإصلاح اليمني على الخروج والتمرد على اتفاق الرياض وقرار مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أعتقد أن المواجهة العسكرية ستكون ضرورية مع هذه القوات.

وبحسب حسين، ووفقا لموازين القوى من جانب القوات الجنوبية والتي ستحظى بدعم من المواطنين في حضرموت، أعتقد أن المسألة بشكل سريع ولن تكون هناك حرب طويلة أو معارك طويلة، على اعتبار أن المنطقة الأولى ليس لها شعبية في الإقليم، بل على العكس أغلب سكان الوادي يطالبون بإخراج هذه المنطقة الأولى سلميا منذ سنوات طويلة، ولم تقبل الخروج بالسلم فسوف تخرج بالحرب.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس من عام 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، غادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن، وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي، ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى