بلينكن عن المواجهة مع الصين: لن نأخذ الناتو إلى آسيا
> بوخارست«الأيام»رويترز:
> قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ركز غضبه على السكان المدنيين في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا قصفت خلال الأسابيع الماضية أكثر من ثلث منشآت الطاقة الأوكرانية، فيما لفت إلى أن مواجهة التحديات الآتية من الصين، لا تعني "أخذ الناتو إلى آسيا".
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي من بوخارست عقب اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن المياه والكهرباء، باتت أهداف بوتين الجديدة، ولكنه أشار إلى أن استراتيجية الرئيس الروسي "لم ولن تنفع".
وتابع: "هذه هي أهداف الرئيس بوتين الجديدة. إنه يضربها بعنف. استراتيجيته لم ولن تنجح"، وأضاف أن "دعمنا لأوكرانيا سيظل قوياً كالصلب، الآن وعبر هذه الحرب، ومهما طال الأمر".
وشدد على أن الولايات المتحدة تؤيد "سلام عادل ومستدام في أوكرانيا"، لكنه أشار إلى أن بوتين "لا رغبة لديه حالياً في أي دبلوماسية ذات مغزى".
وبين أن الولايات المتحدة تحاول التشاور بشأن تأسيس أفضل دفاع عن البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وقال إن الهجمات على البنية التحتية تظهر أن الخطوط الأمامية للقتال "ليست ببساطة فقط في الشرق أو الجنوب ولكنها في البلد كله".
قلق من الصين
وفي السياق، شدد بلينكن على أن الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن الحشد العسكري الصيني، وكذلك تعاونها مع روسيا، ولكنها "لا تزال ملتزمة بالحوار البناء".
وقال إنه ناقش مع الحلفاء في بوخارست الثلاثاء، تبني طرق ملموسة لمواجهة التحديات الآتية من الصين.
ولكنه أكد أن هذا لا يعني "أخذ الناتو إلى آسيا"، ولكن بالأحرى "مواجهة بعض التحديات التي تشكلها الصين في بعض البلاد، وبناء بنية تحتية قوية صلبة".
وأضاف أن السياسات الصينية التي تقلق "الناتو" تتضمن "استخدامها لحملات التضليل المعلوماتي، والحشد العسكري المتسارع والغامض، بما في ذلك التعاون مع روسيا".
ولكنه أكد أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالحفاظ على "حوار بناء" مع الصين، "أينما كان ذلك"، وأنها "ترحب بالفرص للعمل سوياً على التحديات المشتركة".
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي من بوخارست عقب اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن المياه والكهرباء، باتت أهداف بوتين الجديدة، ولكنه أشار إلى أن استراتيجية الرئيس الروسي "لم ولن تنفع".
وتابع: "هذه هي أهداف الرئيس بوتين الجديدة. إنه يضربها بعنف. استراتيجيته لم ولن تنجح"، وأضاف أن "دعمنا لأوكرانيا سيظل قوياً كالصلب، الآن وعبر هذه الحرب، ومهما طال الأمر".
وشدد على أن الولايات المتحدة تؤيد "سلام عادل ومستدام في أوكرانيا"، لكنه أشار إلى أن بوتين "لا رغبة لديه حالياً في أي دبلوماسية ذات مغزى".
وبين أن الولايات المتحدة تحاول التشاور بشأن تأسيس أفضل دفاع عن البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وقال إن الهجمات على البنية التحتية تظهر أن الخطوط الأمامية للقتال "ليست ببساطة فقط في الشرق أو الجنوب ولكنها في البلد كله".
قلق من الصين
وفي السياق، شدد بلينكن على أن الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن الحشد العسكري الصيني، وكذلك تعاونها مع روسيا، ولكنها "لا تزال ملتزمة بالحوار البناء".
وقال إنه ناقش مع الحلفاء في بوخارست الثلاثاء، تبني طرق ملموسة لمواجهة التحديات الآتية من الصين.
ولكنه أكد أن هذا لا يعني "أخذ الناتو إلى آسيا"، ولكن بالأحرى "مواجهة بعض التحديات التي تشكلها الصين في بعض البلاد، وبناء بنية تحتية قوية صلبة".
وأضاف أن السياسات الصينية التي تقلق "الناتو" تتضمن "استخدامها لحملات التضليل المعلوماتي، والحشد العسكري المتسارع والغامض، بما في ذلك التعاون مع روسيا".
ولكنه أكد أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالحفاظ على "حوار بناء" مع الصين، "أينما كان ذلك"، وأنها "ترحب بالفرص للعمل سوياً على التحديات المشتركة".