اتفاق إثيوبي سوداني على حل سلمي للحدود و"سد النهضة"
نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو يصافح وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونين في الخرطوم
> أديس أبابا«الأيام»سونا:
> قال السفير الإثيوبي في السودان بيتال أميرو، الخميس، إن بلاده اتفقت مع السودان على معالجة ملفي سد النهضة والحدود "بطريقة سلمية".
جاء ذلك، في أعقاب مباحثات شهدتها الخرطوم، الخميس، بين نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونين.
وبحسب بيان نشره مجلس السيادة السوداني، فإن السفير الإثيوبي بالخرطوم قال في تصريح صحافي عقب المباحثات، إن اللقاء تطرق إلى "مسيرة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك"، مبيناً أنه "يأتي في إطار مشاركة وزير الخارجية الإثيوبي في اجتماعات مجلس وزراء منظمة إيقاد بالخرطوم".
وكشف السفير بيتال أميرو أن الجانبين "اتفقا على معالجة قضايا سد النهضة والحدود بطريقة سلمية، وفقاً للآليات المشتركة بين البلدين"، لافتاً إلى أن السودان أبدى استعداده لدعم تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي.
ويثير مشروع سد النهضة الضخم الذي بدأت إثيوبيا في عام 2011 بناءه على النيل الأزرق، توترات إقليمية مع مصر والسودان، إذ يعتمد البلدان على نهر النيل لتوفير نسبة كبيرة من احتياجاتهما من مياه الري والشرب.
كما تشهد العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم توتراً على خلفية نزاع حول السيادة على منطقة الفشقة الحدودية الخصبة التي تشهد اشتباكات دموية متقطّعة بين الجانبين.
وزاد النزاع الذي اندلع في نوفمبر 2020 بإقليم تيجراي في شمال إثيوبيا من التوترات، إذ أدى إلى لجوء عشرات آلاف الأشخاص إلى السودان الذي يعاني أساساً أزمة اقتصادية خانقة.
وفي نوفمبر الماضي، وقّعت الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي في العاصمة الكينية نيروبي، اتفاقاً يُحدد خارطة الطريق لتنفيذ اتفاقية سلام توصل إليها الجانبان في جنوب إفريقيا في الشهر ذاته.
وأعرب رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان في نوفمبر المنصرم عن ترحيبه باتفاق الهدنة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي، قائلاً: "سنسعى لتسوية مشكلتنا معهم بالطرق السلمية سواء كان ذلك بشأن مشكلة الحدود أو مشكلة سد النهضة".
وتابع: "نحن شعب واحد ونسعى لأن تكون علاقتنا مع دول الإقليم علاقة متوازنة لا يشوبها أي توتر".
جاء ذلك، في أعقاب مباحثات شهدتها الخرطوم، الخميس، بين نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونين.
وبحسب بيان نشره مجلس السيادة السوداني، فإن السفير الإثيوبي بالخرطوم قال في تصريح صحافي عقب المباحثات، إن اللقاء تطرق إلى "مسيرة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك"، مبيناً أنه "يأتي في إطار مشاركة وزير الخارجية الإثيوبي في اجتماعات مجلس وزراء منظمة إيقاد بالخرطوم".
وكشف السفير بيتال أميرو أن الجانبين "اتفقا على معالجة قضايا سد النهضة والحدود بطريقة سلمية، وفقاً للآليات المشتركة بين البلدين"، لافتاً إلى أن السودان أبدى استعداده لدعم تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي.
ويثير مشروع سد النهضة الضخم الذي بدأت إثيوبيا في عام 2011 بناءه على النيل الأزرق، توترات إقليمية مع مصر والسودان، إذ يعتمد البلدان على نهر النيل لتوفير نسبة كبيرة من احتياجاتهما من مياه الري والشرب.
كما تشهد العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم توتراً على خلفية نزاع حول السيادة على منطقة الفشقة الحدودية الخصبة التي تشهد اشتباكات دموية متقطّعة بين الجانبين.
وزاد النزاع الذي اندلع في نوفمبر 2020 بإقليم تيجراي في شمال إثيوبيا من التوترات، إذ أدى إلى لجوء عشرات آلاف الأشخاص إلى السودان الذي يعاني أساساً أزمة اقتصادية خانقة.
وفي نوفمبر الماضي، وقّعت الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي في العاصمة الكينية نيروبي، اتفاقاً يُحدد خارطة الطريق لتنفيذ اتفاقية سلام توصل إليها الجانبان في جنوب إفريقيا في الشهر ذاته.
وأعرب رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان في نوفمبر المنصرم عن ترحيبه باتفاق الهدنة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي، قائلاً: "سنسعى لتسوية مشكلتنا معهم بالطرق السلمية سواء كان ذلك بشأن مشكلة الحدود أو مشكلة سد النهضة".
وتابع: "نحن شعب واحد ونسعى لأن تكون علاقتنا مع دول الإقليم علاقة متوازنة لا يشوبها أي توتر".
