قيادي بالانتقالي: قوى يمنية تعتبر السيطرة على الجنوب أولى من دخول صنعاء

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال منصور صالح، القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ألا مجال في اليمن الآن إما سلام وإما حرب، ومع ذلك لا يزال المشهد قاتما.

وأضاف في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الخميس، أن "السلام في ظل الوضع الحالي ووجود جماعة الحوثي غير ممكن، وكذلك الحرب ليست خيارا واردا بقوة، لأنه حتى اللحظة لا توجد لدى القوى اليمنية المناهضة للحوثي رغبة ولا قدرة لقتاله وحسم المعركة، في ظل وجود مشاريع أخرى لها، ترى أنها تمثل أولوية، ومنها السيطرة على الجنوب وضمان بقائه تحت الهيمنة".

وأشار القيادي الجنوبي إلى أن "اليمن في وضعها الحالي، إما ستكون أمام سلام مذل تكتب بنوده مليشيا الحوثي، ولن تكون فيه قيمة لأي اتفاقات أو تفاهمات في ظل ما فرضته الجماعة الحوثية في مناطق سيطرتها من هيمنة مطلقة في معظم مناطق الشمال، أو سنكون أمام حرب ليس فيها مؤشرات واضحة لانتصار قوة على أخرى انتصارا نهائيا".

وأكد صالح، أن الوضع في الجنوب يختلف بعض الشيء، فالسلام مع وجود ضمانات لاحترام تطلعات شعب الجنوب في تقرير مستقبله السياسي، من شأنها أن تخلق استقرارا وتفسح المجال أمام عجلة البناء والتنمية، لكن يبدو أن القوى اليمنية مجتمعة ترى أن ليس من مصلحتها استقرار الجنوب ومنح الجنوبيين حق تقرير مصيرهم.

وقال هناك قوى ترى في استمرار الوضع الراهن مغنما، وقوى أخرى وهي الفارة من مواجهة مليشيا الحوثي تريد الجنوب وطنا بديلا، ومع ذلك الجنوبيون ينشدون السلام العادل والمشرف ومستعدون للحرب طالما فرضت عليهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى