​إيران تنفذ ثاني حكم إعدام على ارتباط بالاحتجاجات

> طهران «الأيام» أ ف ب:

>
نفذت السلطات الإيرانية، أمس، ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالى ثلاثة أشهر في حق شاب أدين بقتل شخصين وشنق علنا، رغم التنديدات الدولية.

وكانت منظمات حقوقية قد حذّرت الأحد الماضي من أن الكثير من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك في إطار موجة الاحتجاجات التي تعتبرها إيران "أعمال شغب"، وتقول إن خصومها الغربيين يشجعونها.

وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن محكمة في مدينة مشهد في شمال شرق البلاد حكمت على مجيد رضا رهناورد (23 عامًا) بالإعدام بعدما أدين بتهمة قتل عنصرين من القوى الأمنية طعنًا بسكين وجرح أربعة أشخاص آخرين.
وأوضحت أنه شنق علنا في المدينة وليس داخل السجن.

وأفادت منظمات حقوقية أنه أُعدم بعد ثلاثة أسابيع على توقيفه في نوفمبر.
ونفذ حكم اللإعدام هذا، فيما تتواصل التنديدات الدولية جراء أول عملية إعدام نفذتها إيران الخميس الماضي.

وأوقف راهناورد في 19 نوفمبر فيما كان يحاول الفرار من البلاد بحسب موقع "ميزان اونلاين".

وقالت الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد المقيمة في الولايات المتحدة "جريمة مجيد رضا راهناورد كانت الاحتجاج على مقتل مهسا اميني. طريقة النظام للتعامل مع الاحتجاجات هو الإعدام. على الاتحاد الأوروبي استدعاء سفرائه".

وصدر عن الخارجية الفرنسية بيان جاء فيه أن "فرنسا تدين بأشدّ العبارات الإعدام العلني اليوم لإيراني محكوم عليه بالإعدام إثر مشاركته في التظاهرات".

وقالت منظمات حقوقية، بما فيها "حقوق الإنسان في إيران"، إن الصور أظهرت تعرضه للضرب أثناء اعتقاله وإجباره على الاعتراف المفبرك الذي بُثّ على وسائل الإعلام الحكومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى