> أقيمت في ساحة مدرسة أدريس حنبلة الحملة التوعوية للحد من العنف المدرسي واستهدفت الطلاب من الصف السادس إلى الصف التاسع وجرى خلالها شرح أخطار العنف المدرسي بين الطلاب وما يترتب عليه من تطور وصولا إلى العنف الجسدي.
وتقع مدرسة أدريس حنبلة في حي القاهرة مديرية المنصورة ولاقت الحلقة قبول واسع بين بين الطلاب وارتياح من قبل إدارة المدرسة الذي بدورها قامت بتسهيل عمل الفريق، بحضور رئيس اللجان المجتمعية في حي القاهرة نجيب ناصر.

وحملة "لا للعنف المدرسي" تعتبر من أبرز الحملات التوعوية إذ يتم توعية الطالب حول العنف المباشر أو الغير مباشر.

وقال ياسر محمود عبدالله وكيل مدرسة إدريس حنبلة الأساسية إن مدرسة أدريس حنبلة تعاني من العنف المدرسي سواء بين الطلاب أو من التأثير الخارجي بحيث تدخل بشكل مستمر سوء فهم بين أولياء الأمور والمدرسة بحسب طبيعة الحي المتنوع ويتم استدعاء الشرطة في حالة عدم السيطرة على الوضع ونحن نحرص على تدارك الأمر بشكل ودي كذلك يجب متابعة كهذه حملات توعوية تشمل الطلاب وكذلك أوليا أمورهم.

وقالت إخلاص رشاد عبدالرحيم مديرة مدرسة أدريس حنبله نتمنى أكثر وتوعية بشكل مستمر لطلابي ذلك بسبب حساسية الوضع المحيط.

وتأتي حملة التوعية للطلاب والطالبات عن العنف المدرسي بالمدرسة للحد من تعاطي الشمة وغيرها من المسميات.

وأضافت: "يعد هؤلاء الطلاب اللبنة الأساسية لبناء المستقبل ونريد أن يكون هناك جيل واعي وكلما كان الطلاب ذو وعي كانت الاستفادة أكثر وأكبر ولا أخفي أننا نواجه بعض المشاكل مع أولياء الأمور وذلك كما ذكرت مسبقا لسبب حساسية الوضع السكني المحيط".

وأفادت رئيسة قطاع المرأة والطفل في اللجان المجتمعية في حي القاهرة بثينة العمري بأننا قمنا بهذه الحملة التوعوية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بالتعامل مع بعضهم البعض وتجنب التنمر والعنف اللفظي والجسدي وأن اختلافنا سنة الله بالكون وتحدثت أيضا عن التحرش الجنسي بطريقه التصدي والحماية من هذه الظاهرة وكان له تأثير كبير على الطلاب و المدرسات كون أنه في مجتمعنا المتحفظ لا يتم مناقشة مثل هذه المواضيع بالعام نظرا لحساسية الأمر ولكن الحلقة لاقت تجاوب وسوف يتم عمل توسع بشكل أكبر في هذه المواضيع نظرا لانتشاره في أوساط المجتمع بشكل كبير.