اللجنة العليا للمرأة الجنوبية تدرس خيارات الرد على دعوات ومشاريع مشبوهة
اللجنة العليا للمرأة الجنوبية تدرس خيارات الرد على دعوات ومشاريع مشبوهة
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> عقدت اللجنة العليا للمرأة الجنوبية، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، اجتماعا طارئا مع قياديات في المجلس الانتقالي الجنوبي والمكونات النسوية الجنوبية، برئاسة د. نجوى فضل مستشار الرئيس الزُّبيدي لشؤون المرأة، رئيس اللجنة العليا للمرأة الجنوبية.
وتوجه الاجتماع بدعوة مجلس القيادة الرئاسي إلى إعادة هيكلة اللجنة الوطنية للمرأة التي لا يوجد فيها تمثيل فعال للمرأة الجنوبية، مؤكدين على ضرورة الوفاء بالالتزامات الدولية والاتفاقيات المتعلقة بالتوافق والشراكة السياسية التي تمخضت عن اتفاقيات ومشاورات الرياض.
وأكد الاجتماع على عدم السماح بتهميش المرأة الجنوبية وإقصائها من التمثيل الحقيقي في كل هيئات ودوائر مجلس القيادة الرئاسي وعلى وجه الخصوص هيئة التشاور والمصالحة الذي استحوذت المرأة الشمالية على التمثيل فيه.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا التي تخص المرأة الجنوبية وعلى وجه الخصوص محاولة القوى اليمنية إعادة إنتاج نفسها في الجنوب عبر مشاريع مشبوهة كتوطين النازحين أو دمجهم في المجتمع الجنوبي، أو عبر الشعارات التي تحاول استغلال قضايا المرأة المختلفة.
وجدد الاجتماع التأكيد على رفض القيادات النسوية الجنوبية بمختلف انتماءاتهن السياسية والمجتمعية أي مشاريع أو قمم أو ورش لا تلبي تطلعات المرأة الجنوبية المناضلة وتتعارض مع انتصارات وأهداف شعب الجنوب، منوها إلى أن اللجنة العليا للمرأة الجنوبية تدرس خيارات الرد على أي دعوات أو مشاريع مشبوهة لا ترتقي لتضحيات شعب الجنوب والطموحات السياسية للمرأة الجنوبية.
وتوجه الاجتماع بدعوة مجلس القيادة الرئاسي إلى إعادة هيكلة اللجنة الوطنية للمرأة التي لا يوجد فيها تمثيل فعال للمرأة الجنوبية، مؤكدين على ضرورة الوفاء بالالتزامات الدولية والاتفاقيات المتعلقة بالتوافق والشراكة السياسية التي تمخضت عن اتفاقيات ومشاورات الرياض.
وأكد الاجتماع على عدم السماح بتهميش المرأة الجنوبية وإقصائها من التمثيل الحقيقي في كل هيئات ودوائر مجلس القيادة الرئاسي وعلى وجه الخصوص هيئة التشاور والمصالحة الذي استحوذت المرأة الشمالية على التمثيل فيه.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا التي تخص المرأة الجنوبية وعلى وجه الخصوص محاولة القوى اليمنية إعادة إنتاج نفسها في الجنوب عبر مشاريع مشبوهة كتوطين النازحين أو دمجهم في المجتمع الجنوبي، أو عبر الشعارات التي تحاول استغلال قضايا المرأة المختلفة.
وجدد الاجتماع التأكيد على رفض القيادات النسوية الجنوبية بمختلف انتماءاتهن السياسية والمجتمعية أي مشاريع أو قمم أو ورش لا تلبي تطلعات المرأة الجنوبية المناضلة وتتعارض مع انتصارات وأهداف شعب الجنوب، منوها إلى أن اللجنة العليا للمرأة الجنوبية تدرس خيارات الرد على أي دعوات أو مشاريع مشبوهة لا ترتقي لتضحيات شعب الجنوب والطموحات السياسية للمرأة الجنوبية.
