ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، مع رئيس بعثة جامعة الدول العربية في العاصمة التركية انقرة، السفير فالح المطيري، والسفراء العرب المعتمدين لدى الجمهورية التركية، تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن على ضوء رفض المليشيات الحوثية تمديد الهدنة الأممية، وتصعيدها الأخير بالهجوم الإرهابي على الموانئ النفطية وتهديداتها لخطوط الملاحة الدولية.

وأشاد وزير الخارجية، بالقرارات الصادرة من الجامعة العربية، وبالإجماع العربي الداعم للحكومة الشرعية وقراراتها في كافة المحافل الدولية.

كما بحث وزير الخارجية، اليوم، مع رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما على مستوى التعاون البرلماني.

وتطرق وزير الخارجية، الى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين و الشعبين الشقيقين..مستعرضاً مجمل التطورات التي تشهدها بلادنا جراء الانقلاب الحوثي وخروجه عن الإجماع الوطني..لافتاً الى جولات المشاورات المختلفة التي خاضتها الحكومة الشرعية مع المليشيات الحوثية الإرهابية..مشيراً الى الممارسات الإجرامية التي تقوم بها ضد الشعب اليمني، من خلال زرعها للطائفية وتغيير للمناهج الدراسية، ونهب للممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال وزرع الألغام، وتهديداتها المتكررة لمصادر الطاقة وخطوط الملاحة الدولية، ورفضها لكل الجهود المبذولة لتمديد الهدنة الأممية وإفشالها كل مساعي السلام.

وأشار وزير الخارجية، الى قرار الحكومة الشرعية تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية، والى أهمية دعم هذه القرارات، ودور المؤسسات التشريعية المساند للحد من انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب اليمني.

من جانبه، أشار رئيس البرلمان التركي، إلى العلاقات التي تجمع البلدين والممتدة الى عهود قديمة..مبيناً أن تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين سينعكس إيجاباً على مختلف مجالات التعاون..مؤكداً موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية وجهودها نحو تحقيق السلام في كافة ربوع اليمن، ولكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.