إسرائيل تكشف عن جهود إيرانية جديدة لتسليح روسيا

> «الأيام» وكالات:

> قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" إن إيران تسعى إلى "تعميق وتوسيع" شحنات الأسلحة المتطورة إلى روسيا التي تخوض حربا على أوكرانيا، في تحذير إسرائيلي جديد من مخططات إيرانية لزعزعة الاستقرار والسلم على المستوى الدولي.

وفي كلمة ألقاها أمس الخميس في الرئاسة الإسرائيلية بمناسبة الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي، قال رئيس الموساد ديفيد بارنيا، وفق ما نقلته عنه الصحافة المحلية، إن إيران تعتزم تسليم معدات متطورة إلى روسيا، من دون المزيد من التفاصيل.

وأضاف بارنيا "نحذّر من نوايا إيران المستقبلية التي تحاول هذه الدولة إخفاءها، وهي تعميق وتوسيع شحناتها من الأسلحة المتطورة إلى روسيا".

وأضاف "لقد سلطنا الضوء على شحنات الأسلحة إلى روسيا، رغم أكاذيب إيران، المألوفة لنا"، مؤكدا أن جهازه الذي تتهمه طهران بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال علمائها لديه معرفة "واسعة" بالوضع في إيران.

ولا تزال المخاوف الغربية قائمة بشأن الطائرات المسيّرة الإيرانية رغم التشكيك في كفاءتها، فيما أدى مسؤولون عسكريون روس في الفترة الأخيرة زيارات إلى القواعد العسكرية في إيران للاطلاع على القوة الإيرانية في مجال التسليح.

وسلط الاتحاد الأوروبي عقوبات مشددة على الحكومة الإيرانية بسبب ملف تسليح روسيا بالطائرات المسيّرة، رغم النفي الإيراني المتكرر.

وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية وتقول إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها من ذلك وكذلك التصدي لنفوذها في الشرق الأوسط، خاصة تسليح الميليشيات في اليمن ولبنان بتقنية الطائرات المسيّرة.

وقُتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني، أحد مستشاري قوات الجوفضاء، داؤود جعفري الاثنين قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة اتُّهمت إسرائيل بالوقوف وراءه، ويختص قسم الفضاء الجوي في الحرس الثوري في تصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية والأقمار الاصطناعية.

ونفذت إسرائيل العديد من عمليات الاغتيال طالت علماء في المجال النووي وضباطا في الحرس الثوري.

وكانت إيران نفذت بدورها عمليات استخباراتية طالت المصالح الإسرائيلية في المنطقة، كما حاولت تنفيذ عمليات اغتيال ضد إسرائيليين.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، اتخذت إسرائيل في البداية موقفا حذرا تجاه موسكو، مؤكدة على العلاقات الخاصة بين البلدين نظرا لوجود أكثر من مليون مواطن من الاتحاد السوفياتي السابق في إسرائيل، في حين تنشر روسيا قوات في سوريا المجاورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى