الأمم المتحدة: وقف الأنشطة التجارية بمنفذ "حرض" فاقم معانات الناس

> "الأيام" وكالات

> ​بعد أن كانت محافظة حجة مركزاً للنشاط التجاري بين اليمن والسعودية، تحولت الغالبية العظمى من سكانها إلى فقراء بسبب الحرب، وإغلاق الحوثيين منفذ حرض الحدودي الذي كان يمثل شريان التبادل التجاري بين اليمن والسعودية.

وتعد الزراعة وتربية المواشي من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في المحافظة كما تعمل بعض الأسر أيضاً في تربية النحل وصيد الأسماك.

ووفق تقرير وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن النقل والتجارة عبر معبر حرض الحدودي كان لهما أهمية اقتصادية، لكن منذ بداية الحرب أغلق المنفذ وتوقفت الأنشطة التجارية، حيث تظهر بيانات مسح ميزانية الأسرة عام 2014، أن معدل الفقر في المحافظة بلغ 64 ٪، بينما تشير الإحصائيات الرسمية في عام 2020 إلى أن معدل الفقر الآن 83 ٪. وباتت المساعدات الإنسانية والعمل اليومي بأجر (زراعي وغير زراعي) هما المصدران الرئيسيان لدخل حوالي 50 في المئة من الأسر.

وحسب التقرير فإن حجة واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من النزاع على مر السنين حيث تضررت الطرق، مما أجبر العديد من التجار والأسر على استخدام طرق بديلة أكثر وعورة غالباً ما تغمرها المياه خلال موسم الأمطار. كما تسبب الصراع في موجات نزوح سكاني كبيرة. وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزح حوالي 565، ألف فرد في حجة منذ بداية الصراع. بينما عاد الكثيرون إلى ديارهم أو أعيد توطينهم على مر السنين، ولهذا فإن المحافظة حالياً هي موطن لعدد كبير من السكان النازحين، معظمهم في منطقة عبس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى