ياسين نعمان: حضرموت هي أس الدولة الوطنية في الجنوب منذ الاستقلال
ياسين نعمان: حضرموت هي أس الدولة الوطنية في الجنوب منذ الاستقلال
> «الأيام» غرفة الاخبار:
> سخر سفير اليمن في بريطانيا، د. ياسين سعيد نعمان، من دعوات حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى انفصال محافظة حضرموت.
وقال نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، على حسابه في الفيسبوك أمس الأحد: "اعتقد البعض أن حضرموت هي الورقة التي يمكن اللعب بها حينما يتعين على الجميع البحث بجدية في تطورات الحياة كما أفرزها الواقع"، في إشارة إلى الدعوات الأخيرة التي أطلقتها قيادات بحزب الإصلاح لفصل المحافظة الغنية بالنفط الواقعة جنوب شرقي اليمن.
وأضاف: "أخذوا (الإخوان) يبشرون بفصل حضرموت عن الجنوب وعن اليمن.. لم يدركوا حقيقة أن حضرموت هي أس الدولة الوطنية في الجنوب عند الاستقلال، وهي العمود الفقري الذي قامت عليه تلك الدولة يومذاك".
وتابع: "لقد كان توحيد (السلطنة القعيطية وعاصمتها المكلا والسلطنة الكثيرية وعاصمتها سيئون) في حضرموت واحدة هي المقدمة الأساسية لتوحيد الجنوب وقيام دولته، وحضرموت بوضعها الجيو سياسي القديم".
وشدد على أنه "لا يمكن أن تؤسس مرجعية لأي محاولة لتهشيم الجنوب، بعد أن هُشم اليمن، والتي يجري التبشير بها كإحدى الخيبات السياسية التي امتلأت بها أجندات بعض القوى السياسية"، في إشارة إلى حزب الإصلاح الإخواني.
ولجأ حزب الإصلاح الذي ينتمي لتنظيم الإخوان، إلى تبني دعوات فصل حضرموت، وزرع بذور الفتنة في المحافظة، بعدما فشل في إبقاء هيمنته على مناطق جنوب شرقي البلاد، وفق مراقبين.
وقال نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، على حسابه في الفيسبوك أمس الأحد: "اعتقد البعض أن حضرموت هي الورقة التي يمكن اللعب بها حينما يتعين على الجميع البحث بجدية في تطورات الحياة كما أفرزها الواقع"، في إشارة إلى الدعوات الأخيرة التي أطلقتها قيادات بحزب الإصلاح لفصل المحافظة الغنية بالنفط الواقعة جنوب شرقي اليمن.
وأضاف: "أخذوا (الإخوان) يبشرون بفصل حضرموت عن الجنوب وعن اليمن.. لم يدركوا حقيقة أن حضرموت هي أس الدولة الوطنية في الجنوب عند الاستقلال، وهي العمود الفقري الذي قامت عليه تلك الدولة يومذاك".
وتابع: "لقد كان توحيد (السلطنة القعيطية وعاصمتها المكلا والسلطنة الكثيرية وعاصمتها سيئون) في حضرموت واحدة هي المقدمة الأساسية لتوحيد الجنوب وقيام دولته، وحضرموت بوضعها الجيو سياسي القديم".
وشدد على أنه "لا يمكن أن تؤسس مرجعية لأي محاولة لتهشيم الجنوب، بعد أن هُشم اليمن، والتي يجري التبشير بها كإحدى الخيبات السياسية التي امتلأت بها أجندات بعض القوى السياسية"، في إشارة إلى حزب الإصلاح الإخواني.
ولجأ حزب الإصلاح الذي ينتمي لتنظيم الإخوان، إلى تبني دعوات فصل حضرموت، وزرع بذور الفتنة في المحافظة، بعدما فشل في إبقاء هيمنته على مناطق جنوب شرقي البلاد، وفق مراقبين.
