"الحرس الثوري" يداهم منازل صحافيين وتنديد دولي بالإعدامات
> طهران«الأيام»إيران إنترناشيونال:
> هاجمت عناصر وزارة الاستخبارات و"الحرس الثوري" في إيران، منازل عدد من الصحافيين، خلال الأيام الماضية، وصادرت أجهزتهم الإلكترونية، فيما أثارت أحكام الإعدام بحق متظاهرين موجة تنديد عالمية.
وتشهد إيران احتجاجات غير مسبوقة، منذ سبتمبر الماضي، فجرتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، التي يتهم المتظاهرون الشرطة بقتلها بعد احتجازها بدعوى انتهاك قواعد اللباس، رغم أن السلطات تنفي تعرضها للضرب على يد الشرطة.
وذكر تقرير نشرته "إيران إنترناشيونال" أن عناصر النظام الإيراني هددت صحافيين بالاعتقال في حال نشر محتوى أو إبداء رأي شخصي حول المظاهرات أو أوضاع المعتقلين، مع منع إجراء مقابلات مع أسر المساجين.
وأعلنت نقابة الصحافيين الإيرانية، الشهر الماضي، أن السلطات اعتقلت منذ بداية الاحتجاجات نحو 70 صحافياً، تم الإفراج عن نصفهم تقريباً بكفالة.
وأشار التقرير إلى أن الصحافية في صحيفة "هم ميهن"، الهه محمدي، أجرت اتصالاً هاتفياً قصيراً، في 18 ديسمبر الجاري، مع زوجها، أعلنت فيه نقلها هي ونيلوفر حامدي، الصحافية في صحيفة "شرق" إلى سجن "قرجك".
بدوره، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، أن تهمة الصحافيتين نيلوفر والهه، "التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي"، و"النشاط الدعائي ضد النظام".
وعقب اعتقال الصحافتين، نشرت استخبارات "الحرس الثوري"، ووزارة الاستخبارات الإيرانية، بياناً مشتركاً اتهمتا فيه الصحافتين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
وكانت نيلوفر حامدي، الصحافية بجريدة "شرق"، التي نشرت صور حضور عائلة مهسا أميني في مستشفى كسرى، قد اعتقلت في منزلها بطهران في 22 سبتمبر الماضي.
وتعليقاً على هذا البيان، أعلن كل من مهدي رحمانيان وغلام حسين كرباسجي مديري صحيفتي "شرق" و"هم ميهن"، مسؤوليتهما عن جميع المواد التي نشرتها الصحافيتان عن مهسا أميني.
تنديد دولي
وفي سياق متصل، لا يزال الدعم العالمي للمحتجين في إيران مستمراً. وأثار حكم الإعدام على الطبيب المحتج المسجون حميد قره حسنلو، موجة تنديد دولية بشأن استهداف المتظاهرين.
وقال المبعوث الأميركي إلى إيران، روبرت مالي: "يُقسم الأطباء اليمين لإنقاذ حياة الناس، ولا ينبغي اتهامهم بارتكاب جريمة أو تهديدهم واعتقالهم بسبب علاج المتظاهرين الجرحى، يجب على السلطات الإيرانية التوقف عن استهداف مقدمي الخدمات الطبية".
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر بيرجر، أن تركيز برلين الرئيسي في الوقت الحالي هو دعم "المحتجين بالشوارع" في إيران، وليس التسرع في استئناف مفاوضات الاتفاق النووي.
وأضاف بيرجر: "ألمانيا ستزيد الضغط على طهران من خلال جولة جديدة محتملة من العقوبات لوقف قمع الشعب".
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، بعد استدعاء سفير إيران احتجاجاً على قمع احتجاجات الشعب، إن على نظام إيران وقف إعدام وتعذيب المحتجين، والدخول في حوار معهم. وشدد على أن أحكام الإعدام بحق المتظاهرين، هي عقوبة "غير متناسبة وغير مقبولة على الإطلاق".
وتشن طهران حملة قمع للتظاهرات، وأعلنت صدور 11 حكماً بالإعدام على الأقل على خلفية التحرّكات الاحتجاجية، نفذت منها اثنين، بينما أمرت المحكمة العليا بإعادة المحاكمة في قضيتين.
وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 450 شخصاً لقوا حتفهم في الاحتجاجات، وإن العشرات يواجهون عقوبة الإعدام.
وتشهد إيران احتجاجات غير مسبوقة، منذ سبتمبر الماضي، فجرتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، التي يتهم المتظاهرون الشرطة بقتلها بعد احتجازها بدعوى انتهاك قواعد اللباس، رغم أن السلطات تنفي تعرضها للضرب على يد الشرطة.
وذكر تقرير نشرته "إيران إنترناشيونال" أن عناصر النظام الإيراني هددت صحافيين بالاعتقال في حال نشر محتوى أو إبداء رأي شخصي حول المظاهرات أو أوضاع المعتقلين، مع منع إجراء مقابلات مع أسر المساجين.
وأعلنت نقابة الصحافيين الإيرانية، الشهر الماضي، أن السلطات اعتقلت منذ بداية الاحتجاجات نحو 70 صحافياً، تم الإفراج عن نصفهم تقريباً بكفالة.
وأشار التقرير إلى أن الصحافية في صحيفة "هم ميهن"، الهه محمدي، أجرت اتصالاً هاتفياً قصيراً، في 18 ديسمبر الجاري، مع زوجها، أعلنت فيه نقلها هي ونيلوفر حامدي، الصحافية في صحيفة "شرق" إلى سجن "قرجك".
بدوره، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، أن تهمة الصحافيتين نيلوفر والهه، "التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي"، و"النشاط الدعائي ضد النظام".
وعقب اعتقال الصحافتين، نشرت استخبارات "الحرس الثوري"، ووزارة الاستخبارات الإيرانية، بياناً مشتركاً اتهمتا فيه الصحافتين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
وكانت نيلوفر حامدي، الصحافية بجريدة "شرق"، التي نشرت صور حضور عائلة مهسا أميني في مستشفى كسرى، قد اعتقلت في منزلها بطهران في 22 سبتمبر الماضي.
وتعليقاً على هذا البيان، أعلن كل من مهدي رحمانيان وغلام حسين كرباسجي مديري صحيفتي "شرق" و"هم ميهن"، مسؤوليتهما عن جميع المواد التي نشرتها الصحافيتان عن مهسا أميني.
تنديد دولي
وفي سياق متصل، لا يزال الدعم العالمي للمحتجين في إيران مستمراً. وأثار حكم الإعدام على الطبيب المحتج المسجون حميد قره حسنلو، موجة تنديد دولية بشأن استهداف المتظاهرين.
وقال المبعوث الأميركي إلى إيران، روبرت مالي: "يُقسم الأطباء اليمين لإنقاذ حياة الناس، ولا ينبغي اتهامهم بارتكاب جريمة أو تهديدهم واعتقالهم بسبب علاج المتظاهرين الجرحى، يجب على السلطات الإيرانية التوقف عن استهداف مقدمي الخدمات الطبية".
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر بيرجر، أن تركيز برلين الرئيسي في الوقت الحالي هو دعم "المحتجين بالشوارع" في إيران، وليس التسرع في استئناف مفاوضات الاتفاق النووي.
وأضاف بيرجر: "ألمانيا ستزيد الضغط على طهران من خلال جولة جديدة محتملة من العقوبات لوقف قمع الشعب".
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، بعد استدعاء سفير إيران احتجاجاً على قمع احتجاجات الشعب، إن على نظام إيران وقف إعدام وتعذيب المحتجين، والدخول في حوار معهم. وشدد على أن أحكام الإعدام بحق المتظاهرين، هي عقوبة "غير متناسبة وغير مقبولة على الإطلاق".
وتشن طهران حملة قمع للتظاهرات، وأعلنت صدور 11 حكماً بالإعدام على الأقل على خلفية التحرّكات الاحتجاجية، نفذت منها اثنين، بينما أمرت المحكمة العليا بإعادة المحاكمة في قضيتين.
وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 450 شخصاً لقوا حتفهم في الاحتجاجات، وإن العشرات يواجهون عقوبة الإعدام.