ونحن على أعتاب عام جديد.. رسالة محبة وسلام
> لدي عشق كبير للبدايات التي حين يملؤها الحب والأمل والتفاؤل كأنك تتخلص من سموم ومنغصات دكت حياتك دكا عنيفا وبدأت بداية جديدة بدون سموم ولا أمراض مؤلمة وصرت معافىً سليم القلب والفؤاد نظيف المشاعر تعلو على شفتيك ابتسامات الفرح والسعادة.
عن البدايات طار بي الحنين والهواجس إلى أعوام جميلة مضت تذكرت فيها عدن وحكايات المكان والزمان والركض وسط الأزقة والذهاب إلى البحر حيث ساحل أبين الذي قال عنه الفنان الكبير أحمد بن أحمد قاسم طيب الله ثراه (يا ساحل أبين بنى العشاق فيه معبد).
عن البدايات تذكرت عدن وهي فتاة في ربيع العمر ساحرة الجمال وهي ترتدي ثوبها البنفسجي وتتمخطر وسط الساحل والجبل والأرض وتحتضن الجميع بالمحبة والسلام.
عن البدايات ونحن فتية صغار تذكرت حين توجهنا أنا وزملائي عادل الأعسم والزميل صالح الصائلي يرحمهم الله ويحسن إليهم.
ذهبنا إلى دار "الأيام" وكلنا بدايات وشوق وطموحات للتعرف على هذا الصرح الإعلامي الكبير منبر الأهل والأحبة، وهناك أساتذة كبار استقبلونا استقبالا جميلا ورائعا.
إلى تلك القلوب الصافية التي أحببناها وأحبتنا وعشنا سوية أعواما ولياليا وسامرناها في ملتقيات حب صافية وحولنا سواحل عدن وشواطئها ومياهها العذبة.
إلى أولئك الرجال الصالحين الذين ظلوا ثابتين في مبادئهم وأخلاقهم ومهنتهم الرائعة منذ تأسيس صحيفة "الأيام" على يد الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمة الله عليه، ومن بعده أستاذنا المرحوم هشام باشراحيل طيب الله ثراه، وأستاذنا الفاضل تمام باشراحيل أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية.
إلى هذا الصرح الصحفي الكبير الذي ظل شامخا ورافدا بالخير والحرية والتسامح ونشر قضايا ومتاعب البسطاء.
إلى أستاذنا الفاضل الجميل تمام باشراحيل وكل الزملاء وإخواننا وأولادنا من آل باشراحيل.. إلى من نهلنا في مدارسهم أبجديات الصحافة وعلمونا كيف نسطر الحروف.
إلى عدن وأهلها.. إليكم جميعا ونحن ودعنا عاما واستقبلنا عاما جديدا وبدايات جديدة مفعمة بالتفاؤل والحب والسلام والاستقرار، تذكرناكم كونكم دائما في قلوبنا ونكن لكم كل المحبة والتقدير والاحترام.. دعاؤنا أن تتعافى هذه المدينة وتنهض وتتحد وتتكاتف كل الأيادي والرجال الصالحين.
إننا نبتهل إلى الله أن يهل على عدن وأهلها وكل المواطنين العام الجديد وهم جميعا بصحة، ويسدد خطاهم ويعينهم على الاستمرار في هذا العمل الصحفي ويجعل كل أيامهم عامرة بالصحة والنجاحات الدائمة، وكل عام والجميع بخير.
عن البدايات طار بي الحنين والهواجس إلى أعوام جميلة مضت تذكرت فيها عدن وحكايات المكان والزمان والركض وسط الأزقة والذهاب إلى البحر حيث ساحل أبين الذي قال عنه الفنان الكبير أحمد بن أحمد قاسم طيب الله ثراه (يا ساحل أبين بنى العشاق فيه معبد).
عن البدايات تذكرت عدن وهي فتاة في ربيع العمر ساحرة الجمال وهي ترتدي ثوبها البنفسجي وتتمخطر وسط الساحل والجبل والأرض وتحتضن الجميع بالمحبة والسلام.
عن البدايات ونحن فتية صغار تذكرت حين توجهنا أنا وزملائي عادل الأعسم والزميل صالح الصائلي يرحمهم الله ويحسن إليهم.
ذهبنا إلى دار "الأيام" وكلنا بدايات وشوق وطموحات للتعرف على هذا الصرح الإعلامي الكبير منبر الأهل والأحبة، وهناك أساتذة كبار استقبلونا استقبالا جميلا ورائعا.
إلى تلك القلوب الصافية التي أحببناها وأحبتنا وعشنا سوية أعواما ولياليا وسامرناها في ملتقيات حب صافية وحولنا سواحل عدن وشواطئها ومياهها العذبة.
إلى أولئك الرجال الصالحين الذين ظلوا ثابتين في مبادئهم وأخلاقهم ومهنتهم الرائعة منذ تأسيس صحيفة "الأيام" على يد الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمة الله عليه، ومن بعده أستاذنا المرحوم هشام باشراحيل طيب الله ثراه، وأستاذنا الفاضل تمام باشراحيل أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية.
إلى هذا الصرح الصحفي الكبير الذي ظل شامخا ورافدا بالخير والحرية والتسامح ونشر قضايا ومتاعب البسطاء.
إلى أستاذنا الفاضل الجميل تمام باشراحيل وكل الزملاء وإخواننا وأولادنا من آل باشراحيل.. إلى من نهلنا في مدارسهم أبجديات الصحافة وعلمونا كيف نسطر الحروف.
إلى عدن وأهلها.. إليكم جميعا ونحن ودعنا عاما واستقبلنا عاما جديدا وبدايات جديدة مفعمة بالتفاؤل والحب والسلام والاستقرار، تذكرناكم كونكم دائما في قلوبنا ونكن لكم كل المحبة والتقدير والاحترام.. دعاؤنا أن تتعافى هذه المدينة وتنهض وتتحد وتتكاتف كل الأيادي والرجال الصالحين.
إننا نبتهل إلى الله أن يهل على عدن وأهلها وكل المواطنين العام الجديد وهم جميعا بصحة، ويسدد خطاهم ويعينهم على الاستمرار في هذا العمل الصحفي ويجعل كل أيامهم عامرة بالصحة والنجاحات الدائمة، وكل عام والجميع بخير.