أصحاب الكراسي
> ما هو الكرسي، وما مكوناته وأنواعه؟ لماذا يتم الصراع بين الناس على الكراسي؟ إن كانت مخصصة للجلوس فقط فهل الجلوس عليها يؤثر في الأشخاص؟ أي نوع من التأثير تحدثها على الأشخاص؟
هل تسبب لمن يجلس عليها صداعا؟ وهل يسبب من يجلس عليها للناس أوجاعا؟ وما نوع الأوجاع التي قد يسببها؟ هل هي أوجاع مرحلية أو أوجاع مفصلية أو أوجاع دائمة؟ وهل هذه الأوجاع تزول باستخدام المهدئات، أو تتطلب استخدام أنواع قاسية من العلاج؟ وهل الكرسي يسلب لب من يجلس عليه أو يجلب الأحلام؟ ما نوع الأحلام التي تأتي بها الكراسي إليه؟ هل هي أحلام وردية تأخذه إلى الثريا ثم ترمي به إلى الأرض، أو تأخذه الكراسي في نوبة أحلام يقظة سرعان ما يفيق من مرارة الواقع، أو تأتيه الكراسي بالكوابيس المرعبة التي تنهي بسرعة كل أحلامه وطموحه؟
هل الجلوس على الكرسي له ميزة؟ فما هي هذه الميزة، هل ترفع الشخص أما أعين الناس، أو تجلب له السخط في ألسنتهم؟
هل الكرسي له ثقل في أعين الناس؟ فكيف يوزن الناس ثقله؟ وما هو الميزان الذي يستخدمه الناس لوزن ثقل هذا الكرسي؟ هل يوزن الناس ثقله بما قام به الجالس عليه بالمعروف، أو يوزن الناس ثقله بما قام به الجالس عليه من ذنوب، أو أن الناس لا تبالي بمصير من يجلس على الكرسي؟
كل هذا السيل من الأسئلة لا يمتلك الناس له الجواب؛ لأن الكراسي عادة ما تكون مكوناتها رخيصة وقد تكون مكوناتها أحيانا غالية، لكن في الأخير هي كراسٍ سنجلس عليها وسنرتاح بها حينا من الزمان، ثم شئنا أو أبينا سنغادر، وكيف ستكون مغادرتنا، هل سنغادر بزفة ومطربين، أو ستكون مغادرتنا كما قدمنا بهدوء وصمت من دون أي ضجيج؟
ختاما الكرسي قد يعطي للجالس عليه مهابة تزول مع الوقت، لكن لن تعطيه أي قيمة مضافة في أعين الناس؟ فميزان الجالس عليه في أعين الناس يقاس في اتخاذه القرارَ المناسبَ، فإذا أصاب أصاب محبة الناس، وإذا أخطأ أصاب غضبهم.
*"قاضي في محكمة صيرة الابتدائية"
هل تسبب لمن يجلس عليها صداعا؟ وهل يسبب من يجلس عليها للناس أوجاعا؟ وما نوع الأوجاع التي قد يسببها؟ هل هي أوجاع مرحلية أو أوجاع مفصلية أو أوجاع دائمة؟ وهل هذه الأوجاع تزول باستخدام المهدئات، أو تتطلب استخدام أنواع قاسية من العلاج؟ وهل الكرسي يسلب لب من يجلس عليه أو يجلب الأحلام؟ ما نوع الأحلام التي تأتي بها الكراسي إليه؟ هل هي أحلام وردية تأخذه إلى الثريا ثم ترمي به إلى الأرض، أو تأخذه الكراسي في نوبة أحلام يقظة سرعان ما يفيق من مرارة الواقع، أو تأتيه الكراسي بالكوابيس المرعبة التي تنهي بسرعة كل أحلامه وطموحه؟
هل الجلوس على الكرسي له ميزة؟ فما هي هذه الميزة، هل ترفع الشخص أما أعين الناس، أو تجلب له السخط في ألسنتهم؟
هل الكرسي له ثقل في أعين الناس؟ فكيف يوزن الناس ثقله؟ وما هو الميزان الذي يستخدمه الناس لوزن ثقل هذا الكرسي؟ هل يوزن الناس ثقله بما قام به الجالس عليه بالمعروف، أو يوزن الناس ثقله بما قام به الجالس عليه من ذنوب، أو أن الناس لا تبالي بمصير من يجلس على الكرسي؟
كل هذا السيل من الأسئلة لا يمتلك الناس له الجواب؛ لأن الكراسي عادة ما تكون مكوناتها رخيصة وقد تكون مكوناتها أحيانا غالية، لكن في الأخير هي كراسٍ سنجلس عليها وسنرتاح بها حينا من الزمان، ثم شئنا أو أبينا سنغادر، وكيف ستكون مغادرتنا، هل سنغادر بزفة ومطربين، أو ستكون مغادرتنا كما قدمنا بهدوء وصمت من دون أي ضجيج؟
ختاما الكرسي قد يعطي للجالس عليه مهابة تزول مع الوقت، لكن لن تعطيه أي قيمة مضافة في أعين الناس؟ فميزان الجالس عليه في أعين الناس يقاس في اتخاذه القرارَ المناسبَ، فإذا أصاب أصاب محبة الناس، وإذا أخطأ أصاب غضبهم.
*"قاضي في محكمة صيرة الابتدائية"