صنعاء: الاستخبارات السعودية وراء اغتيال الوزير حسن زيد

> صنعاء / عدن «الأيام» خاص:

> صنعاء: خلايا استخباراتية سعودية بزعامة المقدشي خلف اغتيالات قادة حوثيين
> أعلنت صنعاء أمس الأحد توصل الأجهزة الأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين، لتفاصيل ومعلومات جديدة عن عملية اغتيال وزير الشباب والرياضة القيادي الحوثي حسن زيد واتهمت الاستخبارات السعودية بتنفيذها إلى جانب عمليات ومحاولات اغتيال أخرى وذلك بعد عامين على وقوعها.

وفي بيان نشرته وكالة سبأ - نسخة الحوثي- قالت الأجهزة الأمنية في صنعاء أن عناصر تابعة للاستخبارات السعودية في صنعاء وإب وذمار تقف وراء عمليات الاغتيالات وقالت أن وزير الدفاع السابق في الحكومة الشرعية الفريق محمد علي المقدشي تولى وأخرون معه تشكيل خلايا الاغتيالات في مناطق سيطرة الحوثيين.

وذكرت أن الفيلم الأمني "في قبضة الأمن " يعرض الحرب الدائرة بين المخابرات اليمنية والاستخبارات السعودية في ظل ما سمته "العدوان" والتي تعمل على تفجير الوضع من الداخل، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بدورها للحفاظ على السكينة العامة والجبهة الداخلية".

وزعم البيان بأن الفيلم يكشف عن آلية عمل الاستخبارات السعودية في "تشكيل الخلايا الإجرامية، ويفضح بالمعلومات والصور عدداً من المرتبطين بالاستخبارات السعودية تورطوا في هذا الجانب الخياني" حسب تعبيره.

وتابع "يكشف عن هوية المرتزق محمد علي المقدشي والمرتزق فضل حسين المصقري كعنصرين رئيسيين توليا تشكيل خليتين للعدوان، أوكل إلى الأولى بقيادة طارق محمد أحمد الغزالي المشهور بـ"طارق البعداني الغزالي" فتح جبهة في منطقة بعدان إب لإقلاق الأمن وزعزعة الجبهة الداخلية، لكن المهمة بحمد الله وفضله فشلت".

وأشارت بأن الخلية الثانية تولت تنفيذ عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال ضد عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية في صنعاء وإب وذمار.

كما أوضحت أن الفيلم يكشف أيضا عن تفاصيل واحدة من عمليات مضادة للأجهزة الأمنية اليمنية سجلت خلالها نجاحاً بوجه مؤامرات الاستخبارات الخارجية المعادية، وتعزيز موقفها ونجاحاتها بعد إعادة توحيدها وتوحيد ولائها لله وشعبها وفق البيان.

وقالت :"كما يكشف تكليف المدعو طارق محمد أحمد الغزالي لتشكيل خلية تكون مهامها فتح جبهة لإقلاق الأمن في محافظة إب، وكيف تم تحويل الأموال وعمليات شراء وإرسال السلاح بغرض تفجير الوضع عسكرياً بمنطقة بعدان بمحافظة إب".

وتابعت صنعاء توجيه الاتهام الى الاستخبارات السعودية بتنفيذ عمليات اغتيالات قالت إنها تستهدف الشخصيات الوطنية المناهضة للعدوان، مضيفة أنه "شكلت خلية لهذا الغرض تحت قيادة المدعو محمد علي أحمد الحنش، وأُوكلت إليها تنفيذ عمليات اغتيالات في محافظتي ذمار وإب والعاصمة صنعاء، كان آخرها عملية اغتيال الوزير الشهيد حسن زيد".

ولقي حسن زيد المعين وزيرا للشباب والرياضة بحكومة صنعاء (غير المعترف بها) مصرعه برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أواخر أكتوبر 2020، وهو يقود سيارته وبجواره ابنته في أحد شوارع صنعاء الرئيسية، ومنذ ذلك الوقت اتهمت أسرته مرارا قيادات بجماعة الحوثيين بالوقوف وراء عملية تصفيته التي وصفوها بالسياسية.

لكن بيان الأجهزة الأمنية بصنعاء نشر رواية مغايرة قال إن فيلم "في قبضة الأمن" يفسح مساحة كبيرة لتفاصيل اغتيال زيد مشيرا الى أن العملية أتت لتضرب سكينة المجتمع اليمني.

كما أوضح أن الفيلم تضمن اعادة تمثيل مسرح الجريمة لعملية رصد واغتيال زيد من خلال تقديم ممثلو المشاهد أعضاء الخلية أنفسهم وفقاً لاعترافاتهم، كيف جرت متابعة الوزير وكيف تمت عملية الاغتيال على لسان المجرم، وكيف توارى عقب الاغتيال.

واسترسل البيان قائلا: "ويوضح الفيلم كيف حددت الأجهزة الأمنية مسار المجرمين والآليات المستخدمة في الجريمة في أقل من ساعة برغم تعمدهم استهداف الوزير برفقة ابنته في منطقة عمياء أمنياً آنذاك بالعاصمة صنعاء، مكّن ذلك من تعقب الجناة قبيل فرارهم إلى المناطق المحتلة من قبل دول العدوان".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى