الثقافة تدعو أبناء عدن إلى المشاركة في إنجاح مهرجان الشتاء
الثقافة تدعو أبناء عدن إلى المشاركة في إنجاح مهرجان الشتاء
> عدن «الأيام» خاص:
> الأرقام المضللة للميزانية تهدف لجعل عدن بيئة طاردة لأي عمل ثقافي
> دعت وزارة الإعلام الثقافة والسياحة، كافة أبناء عدن إلى المشاركة في إنجاح مهرجان شتاء عدن الأول الذي تنطلق فعالياته من 23 وحتى الـ 26 من يناير الجاري، كتقليد سنوي يهدف لإحياء الزخم الثقافي والفني الذي امتازت به المدينة منذ عقود.
وأكد وكيل الوزارة للشؤون المالية في قطاع الثقافة، محمد الشعبي، أن إقامة مهرجان ثقافي سنوي في عدن، يعد مكسبا كبيرا لموروثها الثقافي والفني ويستوجب على كافة سكان مدينة عدن والمهتمين بالنشاط الثقافي الحفاظ على هذا المنجز وعدم الانجرار للأصوات التي تحاول إفشاله منذ البدايات الأولى.
وسخر الشعبي من حملة التضليل الكبيرة التي يتعرض لها المهرجان، وذلك من خلال تسريب أرقام فلكية غير دقيقة يزعم مطلقوها أنها ميزانية مخصصة للمهرجان، بهدف تأليب الرأي العام، وتحقيق أهداف المليشيات الحوثية والعناصر الظلامية الرامية لجعل عدن بيئة طاردة لأي عمل ثقافي.
وقال الشعبي في تصريح خاص: "لدينا خمسون مليون ريال فقط، ونطمح للحصول على مبلغ مماثل خلال الأيام القادمة، ونظرا لشحة الإمكانيات، لجأنا للبحث عن رعاة من القطاع التجاري للمساهمة معنا في إنجاح المهرجان كما يجب".
وأشار الشعبي، إلى أن اللجنة التحضيرية للمهرجان بقيادة الوزير معمر الإرياني والذي هي مشكَّلة من مختلف المكونات والجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وعلى رأسها السلطة المحلية في عدن بقيادة المحافظ أحمد حامد لملس، حريصة على تنويع برامج وفعالياتها خلال أيام المهرجان الأربع، وذلك من خلال إتاحة فرص عمل مؤقتة للعشرات من العاملين في الحقل الثقافي والفني والإبداعي.
> دعت وزارة الإعلام الثقافة والسياحة، كافة أبناء عدن إلى المشاركة في إنجاح مهرجان شتاء عدن الأول الذي تنطلق فعالياته من 23 وحتى الـ 26 من يناير الجاري، كتقليد سنوي يهدف لإحياء الزخم الثقافي والفني الذي امتازت به المدينة منذ عقود.
وأكد وكيل الوزارة للشؤون المالية في قطاع الثقافة، محمد الشعبي، أن إقامة مهرجان ثقافي سنوي في عدن، يعد مكسبا كبيرا لموروثها الثقافي والفني ويستوجب على كافة سكان مدينة عدن والمهتمين بالنشاط الثقافي الحفاظ على هذا المنجز وعدم الانجرار للأصوات التي تحاول إفشاله منذ البدايات الأولى.
وسخر الشعبي من حملة التضليل الكبيرة التي يتعرض لها المهرجان، وذلك من خلال تسريب أرقام فلكية غير دقيقة يزعم مطلقوها أنها ميزانية مخصصة للمهرجان، بهدف تأليب الرأي العام، وتحقيق أهداف المليشيات الحوثية والعناصر الظلامية الرامية لجعل عدن بيئة طاردة لأي عمل ثقافي.
وقال الشعبي في تصريح خاص: "لدينا خمسون مليون ريال فقط، ونطمح للحصول على مبلغ مماثل خلال الأيام القادمة، ونظرا لشحة الإمكانيات، لجأنا للبحث عن رعاة من القطاع التجاري للمساهمة معنا في إنجاح المهرجان كما يجب".
وأشار الشعبي، إلى أن اللجنة التحضيرية للمهرجان بقيادة الوزير معمر الإرياني والذي هي مشكَّلة من مختلف المكونات والجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وعلى رأسها السلطة المحلية في عدن بقيادة المحافظ أحمد حامد لملس، حريصة على تنويع برامج وفعالياتها خلال أيام المهرجان الأربع، وذلك من خلال إتاحة فرص عمل مؤقتة للعشرات من العاملين في الحقل الثقافي والفني والإبداعي.
