إيران: نعطي الأولوية لتخفيف التوتر وزيادة التعاون مع الخليج

> "الأيام" وكالات

>
​أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن "إيران تعطي الأولوية لزيادة التعاون وتخفيف التوتر وزيادة العلاقات مع جيرانها في الخليج"، مشيرةً إلى أن "مساعدة أمن المنطقة هي نهج إيران المبدئي".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في لقاء مع العسكريين الأجانب المقيمين في إيران الذي عقد في مقر قيادة القوات البرية للجيش، إن "إيران عقدت 5 جولات من المفاوضات مع السعودية بوساطة بغداد بالترتيب لاستئناف العلاقات بين البلدين ولا تزال مستمرة"، مشيرًا إلى أنه "حتى مع البحرين، تم اتخاذ إجراءات جيدة"، حسب وكالة مهر الإيرانية.

وذكر كنعاني أن "تعزيز العلاقات مع دولتي عمان وقطر مستمر بشكل جدي في منطقة الخليج، مضيفًا أن "إيران حققت نتائج جيدة في زيادة التعاون مع جيرانها وزادت العلاقات التجارية مع بعض دول المنطقة بنسبة 500% ".

وأكد أن "مساعدة أمن المنطقة هو نهج إيران المبدئي وأنه يمكن رؤية نتائج هذا النهج بوضوح في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن وجنوب القوقاز"، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الإيراني اقترح مؤخرا، عقد اجتماع لوزارة الخارجية والدفاع لدول المنطقة لضمان أمن المنطقة.
وأوضح أن "الوجود العسكري للأجانب في الخليج يزعزع الأمن المشترك لدول المنطقة"، مشيرًا إلى أن "إيران طرحت مبادرات وأفكارًا مختلفة للسنوات الأخيرة في إطار الأمن الجماعي للدول المطلة على الخليج".

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "إيران تعتقد أن الكيان الصهيوني المغتصب كنظام غير شرعي له استراتيجيته الأمنية في انعدام أمن جيرانه ووجودهم في المنطقة لا يخلق الأمن"، مشيرًا إلى أنه "لطالما كانت إيران معرضة للغزو وأحياناً الاحتلال الأجنبي لأسباب استراتيجية وثروات لا حصر لها".
وتابع: "إيران الإسلامية تعرضت لغزو دولة مجاورة بدعم سياسي وعسكري واستخباري أجنبي شامل في العام الأول من أيام انتصار الثورة الإسلامية المجيدة التي استمرت 8 سنوات"، لافتًا إلى أن "إيران تسعى بجدية إلى تعزيز التعاون الثنائي مع المناطق المحيطة، واتخذت خطوات لإعداد وتوقيع برامج ووثائق تعاون طويلة الأمد مع الصين وروسيا وتركيا".

وفي نهاية عام 2021، شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن بلاده تولي أهمية لتوطيد العلاقات مع الدول المجاورة، مضيفًا أن "إيران تشد على اليد الممدودة تجاهها، وتمضي نحو توطيد العلاقات مع جيرانها، في إطار منح الأولوية للجيران في سياستها الخارجية".
وكانت الحكومة الإيرانية السابقة تقدمت في عام 2019، بمبادرة  لتشكيل تحالف دولي لضمان الأمن في منطقة الخليج، يضم كلا من إيران والسعودية والعراق والبحرين والإمارات وقطر وعمان والكويت برعاية الأمم المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى