​جنوب إفريقيا تدافع عن تدريباتها مع روسيا والصين

> كيب تاون«الأيام»تاس:

> دافعت جنوب إفريقيا عن مناوراتها البحرية المزمع إجراؤها مع روسيا والصين الشهر المقبل، وذلك وسط انتقادات حول موقفها بشأن الغزو الروسي الذي بدأ منذ فبراير الماضي في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع في جنوب إفريقيا في بيان، الاثنين، إنها "أجرت مناورات عسكرية مماثلة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا من دون ضجيج أو اعتراض"، وفق ما أوردته وكالة "بلومبرغ".

وأضافت: "جنوب إفريقيا، مثل أي دولة مستقلة وذات سيادة، لها الحق في إدارة علاقاتها الخارجية بما يتماشى مع علاقاتها الدبلوماسية ومصالحها الوطنية. التدريبات تهدف إلى تقوية الروابط القوية الموجودة بين جنوب إفريقيا وروسيا والصين".

وزاد البيان: "على عكس تأكيدات منتقدينا، فإن جنوب إفريقيا لا تتخلى عن موقفها المحايد بشأن الصراع الروسي- الأوكراني. ما زلنا حازمين في رأينا أن التعددية والحوار هما مفتاحان لإطلاق السلام الدولي المستدام".

يأتي البيان في وقت بدأ فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زيارة لجنوب إفريقيا، من المقرر أن يجري خلالها محادثات اقتصادية وثنائية مع نظيرته ناليدي باندور، كما تتزامن مع جولة إفريقية تختتمها وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الثلاثاء.

جدول لافروف

ومن المرجح أن يناقش لافروف خلال الزيارة، الاستعدادات لعقد المؤتمر الروسي الإفريقي الثاني المقرر في الفترة من 26 إلى 29 يوليو في سان بطرسبرغ، وفق ما أوردته وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

كما سيتبادل الطرفان وجهات النظر حول قمة "بريكس"، التي تتولى جنوب إفريقيا الرئاسة هذا العام، فضلاً عن بحث القضايا الثنائية وأحداث دولية رئيسية أخرى.

والتقى لافروف ونظيرته الجنوب إفريقي آخر مرة على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ أكد الجانبان آنذاك الاهتمام المشترك في تعميق الحوار السياسي وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية.

يشار إلى أن جنوب إفريقيا امتنعت عن التصويت على عدد من قرارات الأمم المتحدة التي تدين الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ أدلى مسؤولون حكوميون بارزون بتصريحات أثارت انتقادات لمقاربة الحكومة للصراع، في وقت كانت فيه الدول الغربية التي تعارض عمل روسيا من بين شركائها التجاريين الرئيسيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى