جهود لإنشاء مركز لـ "اللغة السقطرية" التي همشت منذ عقود

> حديبو «الأيام» خاص:

> التقى محافظ أرخبيل سقطرى رأفت علي إبراهيم الثقلي، اليوم الأربعاء، بأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة في إعداد النظام التأسيسي لمركز اللغة السقطرية للبحوث والدراسات، ويأتي ذلك للحفاظ على الموروث الثقافي والتنوع البيئي الذي تنفرد به سقطرى أرضا وإنسانا ولإبقائها حية والعمل على إدراجها بالمناهج التعليمية.

وأكد الثقلي، تقديم دعمه الكامل وفق الإمكانيات المتاحة لإنشاء مركز لـ "اللغة السقطرية للدراسات والبحوث" التي ظلت في سلة المهملات وأهملت منذُ عقود من الزمن، مشيرا إلى أهمية توثيق الكلمات واللسان السقطري كتابةً ونطقًا وبحثًا عما كتب باللغة العربية أو اللغات الأجنبية عن الموروث الثقافي والبيئي لأرخبيل سقطرى، مثّمنًا دور اللجنة وجهودها في سبيل إنشاء مركز لجمع المعلومات والكلمات السقطرية ووضع لها قوانين خاصة على طريق تديونها حرصا على هذه اللغة العريقة من الاندثار.

واطلع الثقلي على المصفوفة النظامية الأساسية للمركز، وما وصلت إليه اللجنة التحضيرية المكلفة في الإعداد الجيد تمهيدا لإشهارها، وكذا المتطلبات الضرورية التي يحتاجها المركز للخروج بمخرجات وأنظمة يتم السير عليها وصولا إلى مستويات تليق بمكانة وعراقة اللغة السقطرية التي همُشت من قبل الحكومات المتعاقبة على الأرخبيل.

هذا ويهتم المركز بالدراسات والبحوث بمجالات بحثية ذات العلاقة باللسان السقطري داخليا وخارجيا، وهو مركز مؤسسي بحثي علمي أهلي غير حكومي يواكب متطلبات العصر ويسعى لوضع الاستراتيجيات والتطورات التي تخدم بقاء اللغة السقطرية.

ويهدف المركز إلى دراسة اللغة السقطرية بالأساليب المنهجية العلمية، وتكوين نظام كتابي للغة السقطرية الخاص بها بحيث يتم تداولها عالميا، وتوعية الإنسان السقطري بتراثه اللغوي والتاريخي وغرس المفاهيم والطرق للحفاظ عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى