تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المناضل الكبير يحي محمد الشامي الذي وافته المنية في صنعاء بعد معاناة طويلة مع المرض.

وقد تعرفتُ الى الفقيد في عدن عندما كنت أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني وكان أحد اعضائه البارزين والمتوازنين في مواقفهم الوطنية والسياسية.

وكان للفقيد دور نضالي كبير في ثورة سبتمبر وفي الدفاع عن النظام الجمهوري في صنعاء ومن أجل الوحدة اليمنية التي تحققت عام 1990.

وكان الفقيد ضد الحرب في اليمن ومع الاحتكام للحوار بدلاً عن السلاح واستمر في نضاله هذا حتى وفاته رحمه الله.

وبوفاته خسر الحزب والوطن مناضلاً أفنى حياته في خدمة الوطن والمواطن.

تعازينا الحارة لاسرة الفقيد ورفاقه في الحزب الاشتراكي اليمني ورفيق دربه المناضل الكبير أنيس حسن يحي ولكل أصدقائه ومحبيه وللشعب اليمني كافة.

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.