> قال د. محمد حمود قاسم، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن، اليوم الأحد، بأن لدى المكتب العديد من المشاريع والخطط المزمع تنفيذها خلال العام الجاري 2023 وتتوزع ما بين الرعاية الاجتماعية والتأهيل الاجتماعي، مشيرا على محاولة الارتقاء بمهام الإدارات المختلفة للمكتب والانضباط الوظيفي وعملية الدوام الرسمي ورفع الحوافز التشجيعية للموظفين.

وصرح لـ"الأيام" قائلا: "إنه خلال العام السابق قام المكتب بزيارات لعدد من المراكز في عموم مديريات المحافظة مثل مركز الأسر المنتجة في كريتر والبريقة، ويسعى إلى الحصول على تمويل يسمح بتأهيل هذا المركز بعملية التأثيث والتجهيز، وبما يلزم عمل النساء من توفير المستلزمات من مكائن الخياطة، وأعمال التطريز والمعجنات بهدف جعل المركز عامل أساسي لتمكين المرأة المنتجة".

وأضاف أنه قد تم التواصل مع مسؤولين بمنظمة اليونيسيف بعدن وإقناعهم بزيادة أعداد المشاريع الداعمة للأطفال وتم تنفيذ العديد من المشاريع الناجحة بهدف مكافحة العمالة من الشباب، وإعطائهم أعمال بسيطة تدر عليهم بالدخل اليومي وبتوفير مساحات خضراء آمنة للأطفال مثل الحدائق والمتنزهات بهدف توفير الدعم النفسي للأطفال الذين لا يزالون يعانون من الضغوطات النفسية بسبب الحرب.

وأكد بإقامة دورات مُكثفة لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والميسرين الذين يساهمون في إخراج الأطفال من الضغوطات المجتمعية.

وذكر بأن "إدارة علاقات العمل، وبشكل رئيسي، قسم المنازعات، استطاعت أن تحلّ الكثير من المشاكل ما بين أرباب العمل والعُمال في الشركات والمؤسسات الخاصة، أما بالنسبة للحالات والمشاكل المستعصية، فيتم إحالتها إلى اللجنة التحكيمية التابعة لديوان الوزارة".