وفي مؤتمر صحفي، قال كوهين: "عدت للتو من السودان، وفي نهاية الزيارة يمكن أن أقول لكم إننا سنوقع اتفاق سلام هو الرابع مع إسرائيل، بعد اتفاقات السلام مع الأردن ومصر".

وأضاف كوهين: "اتفاق السلام سيقوي أمن دولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي".

وأردف: "السودان له أهمية استراتيجية من ناحية الحجم وعدد السكان..دولة السودان أرسلت قواتها لمقاتلة اسرائيل في حرب الأيام الستة، وكانت ممرا للسلاح إلى "حماس"، ونعود إلى السودان بثلاثة نعم..نعم للمفاوضات بين إسرائيل والسودان..نعم للاعتراف بإسرائيل..ونعم للسلام بين الدول وبين الشعوب".

واستطرد كوهين: "أبارك لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اتفاق السلام هذا، ونشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن..سيتم انجاز الاتفاق بعد اتمام انتقال السلطة في السودان".

وتابع: "اتفاق السلام هذا سيفتح المجال أمام علاقات سلام إضافية مع دول أخرى في المنطقة".

وأكمل: "الوضع السياسي معقد في السودان..في الوقت الذي يستطيعون فيه أن يقيموا حكومة، وهذا الأمر يمثل مصلحة للسودان وللولايات المتحدة ودول غربية وكذلك إسرائيل، وربما تحسن الأوضاع سيتيح عودة اللاجئين السودانين إلى أرضهم ( من إسرائيل)".

واعتبر كوهين أن "اتفاقيات إبراهيم مهمة للعمل ضد إيران، وكذلك الاتفاق مع السودان"، مضيفا: "الأمر الهام باتفاقيات إبراهيم واتفاق السلام مع السودان هو أننا لا نتشارك معهم حدودا جغرافية".

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية الخميس أنه تم الاتفاق على المضي قدما في سبيل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والوفد المرافق له.

وقالت الخارجية السودانية في بيان: "مواصلة للاتصالات السابقة بين السودان وإسرائيل، قام وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين يرافقه وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس 2 فبراير 2023 بزيارة للسودان استمرت لبضع ساعات، التقى خلالها وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق وعددا من المسؤولين في الدولة، كما التقى في ختام الزيارة برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان".

وأضاف البيان: "تطرقت المباحثات بين الطرفين إلى تطوير علاقات البلدين في المجالات المختلفة خاصة الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم، وحث الجانب السوداني الطرف الإسرائيلي على تحقيق الاستقرار والسلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني".

وتابع: "تم الاتفاق على المضئ قدما في سبيل تطبيع علاقات البلدين".