قالت مصادر محلية بمديرية المضاربة ورأس العارة، إن مجاميع قبلية أقدمت أمس الأحد، بمنع منظمة دولية، من الوصول إلى مخيم خرز للاجئين، وهو ما أدى بفريق المنظمة للعودة لمدينه عدن.

وبحسب مصادر محلية فإن الحادثة تندرج في إطار التصعيد، من أهالي الطفلة المختطفة، التي يمر الأسبوع الثالث عليها، دون أن تعرف مصيرها بعد أن تعرضت للاختطاف إثر ولادتها، في مستشفى ابن خلدون بمدينه الحوطة.

وأشار المصدر إلى أن حادثة المنع والتقطع لفريق منظمة دولية، بطريق المضاربة يأتي كتصعيد من تلك المجاميع القبيلة، لقضية اختطاف الطفلة، واحتجاجا على عدم الاهتمام بالقضية، والقبض على الخاطفين، وكشف مصير الطفلة المختطفة والعثور عليها.

وطالبت تلك المجاميع القبليه محافظ المحافظة باستخدام سلطاته، ولفت نظر الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، بالتحرك والقيام بواجباتها وتكثيف الجهود، حتى الوصول للمتهمين والعثور على الطفلة المختطفة.

من جانبه ناشد أحمد سليم عم الطفلة المختطفة، مسؤولي المنظمات الدولية، و حقوق الإنسان، ونقابة المحامين، وكافة منظمات المجتمع المدني، للوقوف معهم في قضيتهم الإنسانية مشيرا إلى أن اختطاف الطفلة حديثة الولادة، من داخل المستشفى، تعد جريمة جديدة في اليمن، ليس لها سابقة من قبل، فعندما تسرق الطفولة، وتحرم من حقها في العيش الكريم، في حضن أمها وعناية أبيها، بعيدة عن أسرتها الحقيقية، فكيف ستكمل الأم حياتها بعد فقدان ابنتها، وكيف سيتحمل الأب هذا الحرمان.