المقاومة الجنوبية: تصريحات العليمي خيانة للشراكة ولن نسمح بعودته إلى عدن
قائد المقاومة الجنوبية في عدن عبدالناصر بعوة أبو همام اليافعي
> عدن "الأيام" خاص:
> شركاء مع التحالف لكننا لن نقبل بما يمس تطلعات شعب الجنوب
> توعد القائد الأعلى لمجلس المقاومة الجنوبية في عدن، عبدالناصر بعوة أبو همام اليافعي، بعدم السماح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والقيادات الشمالية بالعودة إلى عدن، ردا على تصريحات قال فيها العليمي إن قضية الجنوب سترحل للنظر فيها بعد التصالح مع الحوثي.
واعتبرت المقاومة الجنوبية تصريحات العليمي تنكرا لحق شعب الجنوب وقضيته العادلة ورفضا لتمثيل تطلعات الجنوبيين ومطالبهم في مفاوضات الحل السياسي الشامل الذي تسعى له الأمم المتحدة.
وقال القائد أبو همام اليافعي، في فيدو مسجل نشر أمس، إن المقاومة الجنوبية ستعيد الكرة للدفاع عن الجنوب والتصدي للمؤامرات، واصفًا تصريحات العليمي بأنها مؤامرة وخيانة للشراكة.
إلى كل أبناء شعبنا الجنوبي الأبي، بكافة تشكيلاته الطبقية المتنوعة المرتصة على الساحة الجنوبية من خلالها ومن مجلس المقاومة الجنوبية، وياتي خطابنا من الوطن إلى الوطن من أقصى الجنوب إلى أقصاه إلى العالم إلى دول الإقليم إلى المجتمع الدولي، من روح المقاومة الصادقة التي قدمت ألاف وألاف الشهداء من أبناء الجنوب، وتعطر تراب الجنوب بدمائهم في كل جبهة. لقد مللنا الخطابات والبيانات التي لم تجدِ إلى الآن، فشعبنا الجنوبي يعاني ولا سيما تلك الأوضاع التي مررنا بها ومازلنا نعاني منها، لكن اليوم اختلف الأمر فمن آويناهم عند هروبهم من صنعاء، وتركوا أوطانهم كشروا عن أنيابهم، ونحن نقاتل في الجبهات وقدمنا ألاف الشهداء وهم يتآمرون علينا من الفنادق، ثم عادوا إلى هنا ورضينا بأن تكون هناك حكومة شراكة وحكومة مناصفة، ولكن تلك قسمة ضيزى هذه هي الحقيقة. والأكبر من ذلك بأنهم لايريدون أن يكون للجنوب وأبناء الجنوب أي وضع في المفاوضات حتى يستعيدوا دولة اليمن. لماذا لم يحافظوا على دولة اليمن؟ نحن أبناء الجنوب سلمناكم دولة ورضينا بظلمكم، ولا تتحدثوا معنا من منبر عالٍ، لا وألف لا. على أبناء الجنوب أن يشمروا السواعد وأن يلبسو جلد النمر في هذا الوضع، وإننا لن نقبل رشاد العليمي أن يطأ أرض الجنوب بعد هذا اليوم. إنني أحذر، وهذه رسالة إلى كل قوات المقاومة الجنوبية إلى كل الكتائب سنتحول إلى أشباح وإلى جن مقاتلين. لاعودة لهم. من الميدان نقولها لن نقبل العليمي ولن نقبل أي متآمر على أبناء الجنوب وأرض الجنوب. ورسالتي أيضا إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ودول التحالف العربي، إلى ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وأيضا سمو الأمير محمد بن زايد إننا نضع أمامكم معادلة، من كان ظهركم الحقيقي؟ من كان معكم في الميدان؟ ألسنا نحن أبناء الجنوب؟ كيف تمنحونهم اتفاقيات الرياض الأولى والثانية؟ لكن لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. يتآمرون علينا ويتآمرون عليكم أنتم أيضا، من نشأ على الخيانة والتآمر لايمكن أن يتركها ، رشاد العليمي أو غيره لن يعود، مع اعتذارنا الشديد للأشقاء في المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات لن يعود رشاد العليمي سنتحول إلى جمر، هذه هي رسالتنا..
يا شعبنا الجنوبي كما خرجتم في 2015 م،تقاومون وتحمون أرضكم فهاهي تعود الكرة، وليعلم الكل بأن المقاومة الجنوبية هي صاحبة الشرعية القوية في هذه الأثناء وفي هذا الظرف الذي رفض العليمي أن يكون هناك دور في التمثيل في المفاوضات التي ستقام ورفض أن يكون دور لأبناء الجنوب، إذا لم تقبلنا فنحن لن نقبلك أبدا، ولن نقبل أي متآمر، نحن نعلم أنك متآمر. قبلنا التأخيرات التي تأتي من دول التحالف. لكن نقولها بكل وضوح للأشقاء في المملكة السعودية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ومحمد بن زايد إننا في الحضن العربي، ولنا حق، ومن أراد التفاوض فليتفاوض معنا نحن، فمع من نتفاوض؟ مع اربعة متر في أربعة متر وفي المعاشيق؟ والآن يتحدثون من منبر عالٍ. مازاد الطين بلة أنهم لايرون أمامهم شعبا اسمه شعب الجنوب. دخلنا هذه الوحدة والكل يعلم كيف دخلناها وكيف تم التآمر علينا. الأشقاء أيضا لا تتعاملوا معنا وتظنون أننا مازلنا بعقلية السبعينيات والثمانينيات. قلناها لكم نحن في الحضن العربي ولن نحيد عنه لكن إن حكمتم فاعدلوا، انظروا ماذا قدموا لكم من كنتم تدعمونهم، فكانوا يسلمون السلاح للحوثي لكي يقاتلكم به ومن استنزف أموالكم؟
نحن أبناء الجنوب لسنا مرتزقة ولكن حسن النوايا التي نبديها هي التي تؤثر علينا -إن كان حديثي فيه غلظة- فغلظتي تأتي من حرقتي على شعبي وأرضي ووطني ، اصبح الشعب في الحضيض، لن نسكت على هذا الوضع ولن نقبل أي متآمر، سنكون هنا في هذه الأرض في عدن وفي كل أراضي الجنوب.
نعم نريد عودة الرئيس عيدروس الزبيدي، لكن فليجلس كل أبناء الجنوب على هذه الطاولة من كل المكونات، وتكون هناك هيكلة ويكون هناك تغيير ويكون هناك تمثيل حقيقي في أي مفاوضات، تكون كل الفئات شريكة فيها وعلى رأسها مجلس المقاومة الجنوبية.
> توعد القائد الأعلى لمجلس المقاومة الجنوبية في عدن، عبدالناصر بعوة أبو همام اليافعي، بعدم السماح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والقيادات الشمالية بالعودة إلى عدن، ردا على تصريحات قال فيها العليمي إن قضية الجنوب سترحل للنظر فيها بعد التصالح مع الحوثي.
واعتبرت المقاومة الجنوبية تصريحات العليمي تنكرا لحق شعب الجنوب وقضيته العادلة ورفضا لتمثيل تطلعات الجنوبيين ومطالبهم في مفاوضات الحل السياسي الشامل الذي تسعى له الأمم المتحدة.
وقال القائد أبو همام اليافعي، في فيدو مسجل نشر أمس، إن المقاومة الجنوبية ستعيد الكرة للدفاع عن الجنوب والتصدي للمؤامرات، واصفًا تصريحات العليمي بأنها مؤامرة وخيانة للشراكة.
نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه أجمعين.
إلى كل أبناء شعبنا الجنوبي الأبي، بكافة تشكيلاته الطبقية المتنوعة المرتصة على الساحة الجنوبية من خلالها ومن مجلس المقاومة الجنوبية، وياتي خطابنا من الوطن إلى الوطن من أقصى الجنوب إلى أقصاه إلى العالم إلى دول الإقليم إلى المجتمع الدولي، من روح المقاومة الصادقة التي قدمت ألاف وألاف الشهداء من أبناء الجنوب، وتعطر تراب الجنوب بدمائهم في كل جبهة. لقد مللنا الخطابات والبيانات التي لم تجدِ إلى الآن، فشعبنا الجنوبي يعاني ولا سيما تلك الأوضاع التي مررنا بها ومازلنا نعاني منها، لكن اليوم اختلف الأمر فمن آويناهم عند هروبهم من صنعاء، وتركوا أوطانهم كشروا عن أنيابهم، ونحن نقاتل في الجبهات وقدمنا ألاف الشهداء وهم يتآمرون علينا من الفنادق، ثم عادوا إلى هنا ورضينا بأن تكون هناك حكومة شراكة وحكومة مناصفة، ولكن تلك قسمة ضيزى هذه هي الحقيقة. والأكبر من ذلك بأنهم لايريدون أن يكون للجنوب وأبناء الجنوب أي وضع في المفاوضات حتى يستعيدوا دولة اليمن. لماذا لم يحافظوا على دولة اليمن؟ نحن أبناء الجنوب سلمناكم دولة ورضينا بظلمكم، ولا تتحدثوا معنا من منبر عالٍ، لا وألف لا. على أبناء الجنوب أن يشمروا السواعد وأن يلبسو جلد النمر في هذا الوضع، وإننا لن نقبل رشاد العليمي أن يطأ أرض الجنوب بعد هذا اليوم. إنني أحذر، وهذه رسالة إلى كل قوات المقاومة الجنوبية إلى كل الكتائب سنتحول إلى أشباح وإلى جن مقاتلين. لاعودة لهم. من الميدان نقولها لن نقبل العليمي ولن نقبل أي متآمر على أبناء الجنوب وأرض الجنوب. ورسالتي أيضا إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ودول التحالف العربي، إلى ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وأيضا سمو الأمير محمد بن زايد إننا نضع أمامكم معادلة، من كان ظهركم الحقيقي؟ من كان معكم في الميدان؟ ألسنا نحن أبناء الجنوب؟ كيف تمنحونهم اتفاقيات الرياض الأولى والثانية؟ لكن لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. يتآمرون علينا ويتآمرون عليكم أنتم أيضا، من نشأ على الخيانة والتآمر لايمكن أن يتركها ، رشاد العليمي أو غيره لن يعود، مع اعتذارنا الشديد للأشقاء في المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات لن يعود رشاد العليمي سنتحول إلى جمر، هذه هي رسالتنا..
يا شعبنا الجنوبي كما خرجتم في 2015 م،تقاومون وتحمون أرضكم فهاهي تعود الكرة، وليعلم الكل بأن المقاومة الجنوبية هي صاحبة الشرعية القوية في هذه الأثناء وفي هذا الظرف الذي رفض العليمي أن يكون هناك دور في التمثيل في المفاوضات التي ستقام ورفض أن يكون دور لأبناء الجنوب، إذا لم تقبلنا فنحن لن نقبلك أبدا، ولن نقبل أي متآمر، نحن نعلم أنك متآمر. قبلنا التأخيرات التي تأتي من دول التحالف. لكن نقولها بكل وضوح للأشقاء في المملكة السعودية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ومحمد بن زايد إننا في الحضن العربي، ولنا حق، ومن أراد التفاوض فليتفاوض معنا نحن، فمع من نتفاوض؟ مع اربعة متر في أربعة متر وفي المعاشيق؟ والآن يتحدثون من منبر عالٍ. مازاد الطين بلة أنهم لايرون أمامهم شعبا اسمه شعب الجنوب. دخلنا هذه الوحدة والكل يعلم كيف دخلناها وكيف تم التآمر علينا. الأشقاء أيضا لا تتعاملوا معنا وتظنون أننا مازلنا بعقلية السبعينيات والثمانينيات. قلناها لكم نحن في الحضن العربي ولن نحيد عنه لكن إن حكمتم فاعدلوا، انظروا ماذا قدموا لكم من كنتم تدعمونهم، فكانوا يسلمون السلاح للحوثي لكي يقاتلكم به ومن استنزف أموالكم؟
نحن أبناء الجنوب لسنا مرتزقة ولكن حسن النوايا التي نبديها هي التي تؤثر علينا -إن كان حديثي فيه غلظة- فغلظتي تأتي من حرقتي على شعبي وأرضي ووطني ، اصبح الشعب في الحضيض، لن نسكت على هذا الوضع ولن نقبل أي متآمر، سنكون هنا في هذه الأرض في عدن وفي كل أراضي الجنوب.
نعم نريد عودة الرئيس عيدروس الزبيدي، لكن فليجلس كل أبناء الجنوب على هذه الطاولة من كل المكونات، وتكون هناك هيكلة ويكون هناك تغيير ويكون هناك تمثيل حقيقي في أي مفاوضات، تكون كل الفئات شريكة فيها وعلى رأسها مجلس المقاومة الجنوبية.
