​عمال النفط بعدن يحتجون ضد مخالفات قانونية تستهدف أصول كالتكس

> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس:

>
نظم عمال وموظفو شركة النفط بعدن، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام المحكمة التجارية الابتدائية بالعاصمة عدن للاحتجاج على خروقات قانونية تستهدف تدمير أصول منشآت الشركة.

وردد المحتجون في وقفتهم قائلين: "أين أنتم يا مجلس الرئاسة والحكومة ووزارتي النفط والشؤون القانونية والسلطة المحلية والقضائية، مما جرى ويجري من ألاعيب ومؤامرات بحق منشآت كالتكس الاستراتيجية، وبأمر من حُرفت القضية عن مسارها القانوني السليم إلى مهزلة التحكيم".

ومبدين تساؤلهم عن موقف القضاء من القضية قائلين: "ما الذي يجعل القضاء الوطني عاجزا مترددا في الفصل بقضية منشأة حكومية سيادية، وهي تمثل وطنية لكل أبناء الوطن الشرفاء وأولهم سلطة القضاء، لكونها قضية متعلقة بالمصلحة العليا لا تقبل التسويف والتأخير".


وأثناء الوقفة الاحتجاجية صرح لـ "الأيام" أمين مجلس اللجان النقابية في شركة النفط بعدن، ياسر الحبيل، قائلا: "وقفتنا الاحتجاجية هي الثانية التي دعت اليها نقابة شركة النفط عدن، من أجل إيصال الرسالة إلى مجلس القضاء الأعلى وإلى كافة مسؤولي الدولة بأن هناك أيادٍِ خفية تسير بقضية الشركة المنظورة أمام المحكمة إلى خط آخر، الذي هو مسار التحكم بقضية منشاءات الشركة الاستراتيجية بكالتكس لتموين البواخر بالوقود، والتي هي ملك شركة النفط، وقاموا بتأجيرها في عام 92م لمستثمر أخل بكل بنود الاتفاق وبنود الإيجار، وبالتالي من حق شركة النفط أن تسترد منشآتها حتى تتمكن الشركة من العمل بخزن وتسويق وبيع المشتقات النفطية لتوفيرها للمواطنين".

وأكد الحبيل بأن الشركة طعنت بطلب المحكمين بدفع أتعاب تحكيم إلى المحكمة كونه مخالفا للقانون، قائلا: "نحن ضد قرار التحكيم الذي ألزم الشركة بأن تدفع مائة ألف دولار للمحكمين وهم ثلاثة متنفذين، وهذه تعتبر منشآت الشعب ولا يوجد تمثيل حقيقي لشركة النفط التي هي صاحبة الملك فرع عدن، ولا يوجد تمثيل حقيقي لوزارة النفط ولا حتى وزارة الشئون القانونية ،وهي المعنية أساسا بالجوانب القانونية والمرافعات، ويجب أن تكون من منشآت الشعب، لكن نتيجة الأوضاع الحالية وكذا غياب الدولة منذ الحرب 2015م ونتيجة غياب القانون قاموا بالالتفاف تحت مسمى التحكيم من ثلاثة أشخاص مدعومين من متنفذين من أجل الاستيلاء على هذه المنشاة ومنحها لتاجر، ولابد من إفشال كل محاولاتهم بالالتفاف، إلى أن تسترد الشركة حقوقها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى