أوضحت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري التابعة للحكومة اليمنية، في حضرموت، اليوم، سبب ازدحام منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، إلى فتح تأشيرة العمرة للجميع.

وقال فارس أحمد شعفل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في تصريح صحفي "إن العمل في ميناء الوديعة البري يجري على قدم وساق وإدارة وموظفي الميناء والإدارات الأخرى يبذلون جهود كبيرة جدا في سبيل استيعاب أكبر عدد من المسافرين، حيث يتم تفويجهم على مراحل حتى وصولهم المنفذ السعودي منعا لتكدسهم.

 وأشار إلى ترويج بعض وسائل الإعلام والإعلاميين في توجيه الاتهام واللوم على الميناء والجانب السعودي وهي اتهامات باطلة ليس لها أساس من الصحة.

وأضاف، إن الازدحام الموجود هناك سببه فتح تأشيرة العمرة للجميع دون وضع برنامج بحسب القدرة الاستيعابية للميناء البري، ما أدى إلى توافد الآلاف من المسافرين حيث وصل العدد من 1 مارس إلى اليوم أكثر من 70 ألف مسافر مغادرين فقط، ويشهد الميناء إقبال كبير في حركة الوصول والمغادرة على سبيل المثال اليوم السبت أكثر من 10000 مسافر مروا عبره وهذا أحد الأسباب الرئيسية للازدحام.

وأكد، بأن الهيئة عبر وزارة النقل في تواصل مستمر مع الأخوة في وزارة الأوقاف والإرشاد ووزارة الخارجية والمغتربين والسلطة المحلية في محافظة حضرموت من أجل إيجاد الحلول للمعتمرين وتنظيم نقلهم أو تخفيف الأعداد وإيجاد الحلول الممكنة الأخرى، حسب رفع الهيئة المقدم للجهات العليا لما من شأنه تخفيف معاناة المسافرين.

وأوضح أن وزارة النقل تتابع بشكل مستمر ما يجري ووجهت بضرورة اتخاذ كل التدابير لما من شأنه تسهيل الإجراءات واستيعاب أكبر عدد ممكن وكذا العمل على إنهاء بعض التجاوزات التي تقوم بها بعض الوحدات العسكرية من خلال مخاطبة وزارة الدفاع.

وقال بأنه تم وضع برنامج يومي لشركات النقل البري الدولي ولكل شركة عدد محدد من الباصات للمساهمة في تخفيف حدة الإقبال على المنفذ وقت الذروة وأنشئت نقطة فرز في مفرق مديرية العبر لفرع الهيئة بسيئون لتنظيم حركتها ومراقبتها وتقوم بإرسالها للميناء على شكل دفعات أو بعملية تفويج بتنسيق مع إدارة المنفذ.