الرياض تنضم لمنظمة شنغهاي للتعاون مع تنامي علاقاتها مع بكين
> «الأيام» رويترز:
وافق مجلس الوزراء السعودي يوم الأربعاء على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون في الوقت الذي تبني فيه الرياض شراكة طويلة الأجل مع الصين على الرغم من المخاوف الأمنية الأمريكية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة وافقت على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.
المنظمة اتحاد سياسي وأمني لدول تشغل مساحة كبيرة من أوراسيا من بينها الصين والهند وروسيا. وتأسست المنظمة عام 2001 بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابقة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان متطلعة للعب دور أكبر في مواجهة النفوذ الغربي في المنطقة.
ووقعت إيران أيضا وثائق العضوية الكاملة بالمنظمة العام الماضي. وقالت مصادر لرويترز إن انضمام السعودية إلى المنظمة نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة.
وأضافت المصادر أن صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح المملكة العضوية الكاملة في المدى المتوسط.
ويأتي القرار بعد إعلان أرامكو السعودية أمس الثلاثاء أنها زادت استثماراتها في الصين بعدة مليارات الدولارات من خلال إتمام مشروع مشترك كان مخططا له في شمال شرق الصين والاستحواذ على حصة في مجموعة بتروكيماوية خاصة.
وتثير العلاقات المتنامية بين الرياض وبكين مخاوف لدى واشنطن، الحليف التقليدي للمملكة. وتقول واشنطن إن محاولات الصين لممارسة النفوذ في أنحاء العالم لن تغير السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.
وعبرت السعودية ودول خليجية أخرى عن قلقها مما يرون أنه انسحاب الولايات المتحدة، ضامن الأمن الرئيسي، من المنطقة، واتخذت تلك الدول خطوات لتنويع شراكاتها. وتقول واشنطن إنها ستستمر في شراكتها الفعالة في المنطقة.
وتعتزم الدول المنتسبة إلى المنظمة عقد "تدريب مشترك لمكافحة الإرهاب" في تشيليابينسك الروسية في أغسطس من العام الجاري.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة وافقت على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.
المنظمة اتحاد سياسي وأمني لدول تشغل مساحة كبيرة من أوراسيا من بينها الصين والهند وروسيا. وتأسست المنظمة عام 2001 بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابقة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان متطلعة للعب دور أكبر في مواجهة النفوذ الغربي في المنطقة.
ووقعت إيران أيضا وثائق العضوية الكاملة بالمنظمة العام الماضي. وقالت مصادر لرويترز إن انضمام السعودية إلى المنظمة نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة.
وأضافت المصادر أن صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح المملكة العضوية الكاملة في المدى المتوسط.
ويأتي القرار بعد إعلان أرامكو السعودية أمس الثلاثاء أنها زادت استثماراتها في الصين بعدة مليارات الدولارات من خلال إتمام مشروع مشترك كان مخططا له في شمال شرق الصين والاستحواذ على حصة في مجموعة بتروكيماوية خاصة.
وتثير العلاقات المتنامية بين الرياض وبكين مخاوف لدى واشنطن، الحليف التقليدي للمملكة. وتقول واشنطن إن محاولات الصين لممارسة النفوذ في أنحاء العالم لن تغير السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.
وعبرت السعودية ودول خليجية أخرى عن قلقها مما يرون أنه انسحاب الولايات المتحدة، ضامن الأمن الرئيسي، من المنطقة، واتخذت تلك الدول خطوات لتنويع شراكاتها. وتقول واشنطن إنها ستستمر في شراكتها الفعالة في المنطقة.
وتعتزم الدول المنتسبة إلى المنظمة عقد "تدريب مشترك لمكافحة الإرهاب" في تشيليابينسك الروسية في أغسطس من العام الجاري.