بضربة جوية.. واشنطن تصطاد العقل المدبر لـ«داعش»
بضربة جوية.. واشنطن تصطاد العقل المدبر لـ«داعش»
> "الأيام" وكالات:
> تمكنت الولايات المتحدة من اصطياد العقل المدبر لهجمات تنظيم «داعش» في أوروبا المدعو خالد الجبوري، من خلال ضربة عسكرية في سورية.
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فقد قتل القيادي الداعشي خالد إياد أحمد الجبوري (الإثنين)، في مكان لم يُكشف عنه. وأفادت واشنطن بأن الجبوري طور الهيكل القيادي لتنظيم الإرهابي، وأن موته «سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية». وحذرت من أن التنظيم لايزال يمثل تهديدا للشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
الضربة التي نفذت بشكل أحادي، قالت عنها القيادة المركزية الأمريكية إنها «لم تسقط أي قتلى أو جرحى مدنيين».
من جهته، أكد قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال مايكل كوريلا، أن «تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدًا للمنطقة ولأوروبا وأمريكا».
ولفت إلى أنه «على الرغم من تدهور التنظيم، إلا أنه لا يزال قادرا على القيام بعمليات داخل المنطقة مع الرغبة في الضرب خارج منطقة الشرق الأوسط». وأعلنت القيادة المركزية أنها ستواصل عملياته ضد داعش إلى جانب القوات الشريكة في العراق وسورية، وأنها ملتزمة بالهزيمة الدائمة للتنظيم.
ونفذت خلايا تنظيم «داعش» خلال شهر مارس الماضي 13 عملية في شمال وشرق سورية، تنوعت بين هجمات مباغتة واستهدافات وعمليات تسلل على مواقع عسكرية وأمنية.
وأوضح المرصد السوري أن 11 عملية وقعت في دير الزور، فيما وقعت عمليتان في الحسكة أسفرت عن مقتل 10 من قوات سورية الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ومدني، وإصابة 9 آخرين.
وبحسب المرصد شن تنظيم «داعش» 41 عملية في شمال وشرق سورية، منذ مطلع عام 2023، تنوعت بين هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، أسفرت عن 31 قتيلا، (5 مدنيين، و23 من قوات سورية الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وشخص مجهول الهوية، وعنصرين من التنظيم).
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فقد قتل القيادي الداعشي خالد إياد أحمد الجبوري (الإثنين)، في مكان لم يُكشف عنه. وأفادت واشنطن بأن الجبوري طور الهيكل القيادي لتنظيم الإرهابي، وأن موته «سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية». وحذرت من أن التنظيم لايزال يمثل تهديدا للشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
الضربة التي نفذت بشكل أحادي، قالت عنها القيادة المركزية الأمريكية إنها «لم تسقط أي قتلى أو جرحى مدنيين».
من جهته، أكد قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال مايكل كوريلا، أن «تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدًا للمنطقة ولأوروبا وأمريكا».
ولفت إلى أنه «على الرغم من تدهور التنظيم، إلا أنه لا يزال قادرا على القيام بعمليات داخل المنطقة مع الرغبة في الضرب خارج منطقة الشرق الأوسط». وأعلنت القيادة المركزية أنها ستواصل عملياته ضد داعش إلى جانب القوات الشريكة في العراق وسورية، وأنها ملتزمة بالهزيمة الدائمة للتنظيم.
ونفذت خلايا تنظيم «داعش» خلال شهر مارس الماضي 13 عملية في شمال وشرق سورية، تنوعت بين هجمات مباغتة واستهدافات وعمليات تسلل على مواقع عسكرية وأمنية.
وأوضح المرصد السوري أن 11 عملية وقعت في دير الزور، فيما وقعت عمليتان في الحسكة أسفرت عن مقتل 10 من قوات سورية الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ومدني، وإصابة 9 آخرين.
وبحسب المرصد شن تنظيم «داعش» 41 عملية في شمال وشرق سورية، منذ مطلع عام 2023، تنوعت بين هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، أسفرت عن 31 قتيلا، (5 مدنيين، و23 من قوات سورية الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وشخص مجهول الهوية، وعنصرين من التنظيم).
