تنظيم الإخوان ...تقية ونفاق
>
مافعله أحمد بن مبارك وزير الخارجية بزيارته لأثيوبيا، والوقوف على الهيكل الماسوني الجديد (سد النهضة)وإطلاقه تصريحات داعمة باسم اليمن والذي أسري به في غفلة من الزمن إلى هذا المنصب الرفيع من خلال بساط الريح الإخونجي.
فهل تظن أنك ناج هذه المرة بفعلتك؟ لاشك أنك لست وحدك في هذه الفعلة، وإذا أردت السقوط فلتسقط أنت ومن معك. فاكشف مقطعا صوتيا لمن أمرك أو شاركك الإساءة لمصر، فأنت كرجل مخابرات بين السفارات معتاد أن تسجل كل شيء تحوطا، كما فعلتها مع رئيسك السابق هادي وأشاعها الحوثيون ضمن برنامج فضائحي يقدمونه بعد استيلائهم على الدولة في سبتمبر 2014م.
عرفنا الشيعة يؤمنون بالتقية كأصل من أصول الإيمان لديهم ولايصح عندهم المؤمن إلا إذا اتبع التقية.
لكن العجب العجاب في تنظيم الإخوان أنه فاقهم و يمارس التقية الشيعية والنفاق في آن واحد.
تصريحاته ونقولها بملء الفم تمثله وتمثل جناح الإخوان باليمن ولاتمت بصلة لليمن.
لقد دأب الإخوان على الاستمتاع والاستنفاع بوقت واحد من خلال ممارسة التقية والنفاق ورغم أنه لايفصل بينهم سوى خيط رفيع للغاية.فالتقية إيمانية لدى المذهب الشيعي، والنفاق غير إيماني يتخذه السياسيون وآخرون من المتدينون عن خوف أو لغرض النخر من الداخل.
أحمد بن مبارك إخونجي بامتياز وكان يرفع في مناسبات شعار رابعة، وهو سيظل يخدم تنظيمه من خلال أي موقع يشغله. سيكذب وسيتلون ويدبج في حسابه وحساب الوزارة تبريرات لاتستقيم أبدا ولكنه في النهاية سيختفي من المشهد بأسلوب يليق بابتذاله وبابتسامته الصفراء، لن تستطيع ركوب فرسين يابن مبارك وإن كنت من هواة ركوب الفرسين.
تصريحك أنك كنت تزوردولتين هي الصومال وأثيوبيا لإجراء إصلاحات. وهذا تدليس آخر يضاف لصفحتك المشبوهة منذ اعتليت مواقع مرموقة ماكنت لتصلها لولا تنظيم الإخوان الذي تنتمي إليه سرا.
الوزارات جميعها ليست عزبا وملكيات خاصة. كما أن أي إصلاحات لاتحتاج لزيارة أي دولة، بل من مكتبكم تصدر قرارات وترسل للتنفيذ. لقد ذهبت على طريقة (حج وبيع مسابح).
أنت وأمثالك من الإخونجية تمارسون التدليس فلن تنفع تبريراتك مهما اجتهدت في صياغتها.
كنتم حلفاء في الظاهر للتحالف وعدو غادر في الخفاء، تكيلون الطعنات حتى برك الجمل بماحمل. أزفت الآزفة، ولن تسلم هذه المرة من العقاب، فلتقض ماتبقى من عمرك في النظر في مرآة نفسك لتتنعم بابتسامتك الصفراء لوحدك.
الإساءة لمصر ليست نزهة، ياشبيه ابن آوى، مصر التي منحت الشعب ميزات لم يحصل عليها من سلطاته خلال عقود من الزمن.