رؤية الجنوبيبن لحل قضيتهم
> رؤية الجنوبيبن لحل قضيتهم سطرها شعب الجنوب بدماء أبنائه أثناء حرب 94م، وأعلن فك الارتباط ثم في الحراك السلمي وأخيرا في المقاومة المسلحة الباسلة، و جسدت تلك الرؤية في وثائق المجلس الانتقالي الجنوبي بخطوط واضحة وعريضة (استعادة السيادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل22 مايو 1990م) راجع الرؤية السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي و أسس و مبادئ والأهداف التي بنى عليها المجلس والنظام الأساسي للمجلس.
والقيادة السياسية الجنوبية وخلفها شعب الجنوب وقواته المسلحة وأجهزة الأمن معنية بإشهار هذه الرؤية للعالم أجمع وقد سبق وتم إشهار ذلك وحين دخلنا مع التحالف أو مع الحكومة اليمنية في إطار حكومة المناصفة، ومجلس القيادة الرئاسي يعلمون علم اليقين برؤيتنا وهدفنا ولم بكن ذلك سر على أحد ولن نقبل من غيرنا أن يقدم لنا رؤية لحل قضيتنا نحن المعنيين بذلك دون غيرنا، واستغرب المعارضة من بعض الأصوات لتقديم هذه الرؤية من قبل القيادة السياسية الجنوبية لأي من كان، إنه أمر مستغرب جدا فهل تريد تلك الأصوات أن تقدم الرؤية من جهه أخرى لحل قضيتنا. هل يريدون منا أن نسلم زمام المبادرة وتقديم الرؤية لخصومنا. فالقيادة السياسية الجنوبية تخوض مفاوضات كبيرة وصعبة ومعقدة بحجم صعوبة وتعقيد قضية شعب الجنوب فلا نثقل كاهلهم بأفكار تشوش على طريق الحل وليعلم الجميع أن هذا ليس خيارنا الوحيد لحل قضيتنا لكنه الخيار الأول، فإذا فشل علينا الانتقال إلى الخيار الآخر، والذي بنيناه بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة شعب الجنوب وقواته المسلحة خلال سنوات طويلة.
فلنرفع المعنويات ولا تهزنا الإشاعات والأحاديث المحبطة.
والقيادة السياسية الجنوبية وخلفها شعب الجنوب وقواته المسلحة وأجهزة الأمن معنية بإشهار هذه الرؤية للعالم أجمع وقد سبق وتم إشهار ذلك وحين دخلنا مع التحالف أو مع الحكومة اليمنية في إطار حكومة المناصفة، ومجلس القيادة الرئاسي يعلمون علم اليقين برؤيتنا وهدفنا ولم بكن ذلك سر على أحد ولن نقبل من غيرنا أن يقدم لنا رؤية لحل قضيتنا نحن المعنيين بذلك دون غيرنا، واستغرب المعارضة من بعض الأصوات لتقديم هذه الرؤية من قبل القيادة السياسية الجنوبية لأي من كان، إنه أمر مستغرب جدا فهل تريد تلك الأصوات أن تقدم الرؤية من جهه أخرى لحل قضيتنا. هل يريدون منا أن نسلم زمام المبادرة وتقديم الرؤية لخصومنا. فالقيادة السياسية الجنوبية تخوض مفاوضات كبيرة وصعبة ومعقدة بحجم صعوبة وتعقيد قضية شعب الجنوب فلا نثقل كاهلهم بأفكار تشوش على طريق الحل وليعلم الجميع أن هذا ليس خيارنا الوحيد لحل قضيتنا لكنه الخيار الأول، فإذا فشل علينا الانتقال إلى الخيار الآخر، والذي بنيناه بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة شعب الجنوب وقواته المسلحة خلال سنوات طويلة.
فلنرفع المعنويات ولا تهزنا الإشاعات والأحاديث المحبطة.
