«عزافة» تشهد أكبر تجمع قبلي لاستقبال اللواء الصبيحي
> عدن/ لحج «الأيام» خاص:
> تحت راية الجنوب..استقبال رسمي للصبيحي وشقيق هادي في عدن
> وصل أمس الجمعة، وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، برفقة 35 أسيراً كانوا في سجون صنعاء إلى مطار عدن الدولي، بالتزامن مع مغادرة 125 مقاتلًا من عناصر الحوثي إلى صنعاء، في صفقة تبادل أسرى رعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحسب مصادر في مطار عدن فقد وصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى صنعاء (الساعة الـ 11 والنصف) من صباح اليوم الجمعة، وعلى متنها العناصر الحوثية الـ (125)، فيما وصلت طائرة الصليب الأحمر إلى مطار عدن (الساعة الـ 11 و40 دقيقة)، وعلى متنها 35 أسيرًا من قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية، وعلى رأسهم الصبيحي وشقيق هادي.
كما وصلت لاحقًا الدفعة الثانية من المرحلة الأولى إلى مطاري عدن وصنعاء، البالغ عددهم 160 شخصا من الطرفين بينهم (125 عنصرا حوثيا)، و(35) من العمالقة والمقاومة الجنوبية.
في السياق شهدت منطقة "عزافة" النائية بمديرية المضاربة وراس العارة تجمع المئات من أبناء قبائل الصبيحة لاستقبال اللواء محمود الصبيحي الذي أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى.
منطقة "عزافة" مسقط رأس اللواء محمود الصبيحي شهدت زحفا كبيرا من مختلف مناطق الجنوب للمشاركة في استقبال الأسير المحرر اللواء محمود الصبيحي الذي يُعد من الشخصيات العسكرية البارزة و أحد المرجعيات القبلية، حيث نُصبت الخيام وتم الاستعداد لاستقبال تلك الحشود القادمة من مختلف مناطق البلاد للترحيب واستقبال اللواء محمود الصبيحي.
الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي حسام عبدالله البويري أحد المؤسسين لصفحة خاصة للأسير اللواء الصبيحي، أكد على أهمية عودة وإطلاق سراح اللواء محمود الصبيحي ضمن صفقة التبادل ضمن العديد من الأسرى، مشيرًا إلى أن اللواء الصبيحي يمثل المرجعية لكل أبناء الصبيحة وهو الوحيد القادر على توحيد كل أبناء الصبيحة على كلمة واحدة وإنهاء الصراعات والعنف والثأرات بين القبائل لما يتملكه من مواصفات القيادي العسكري والقبلي في الصبيحة والجنوب عامة.
الشيخ كرمع العمادي الصبيحي قال لـ"الأيام " أن عودة اللواء محمود يوم لن ينسى وسوف يسجل التاريخ هذا اليوم كحدث تأريخي وجماهيري شهدته الصبيحة والجنوب خاصة والوطن عامة.
فهو يعتبر هذا اليوم عودة الروح للجسد، ذلك الجسد الصبيحي الذي ظل لثمان سنوات خلت منذ أسره جسدا بلا روح، وبعودته عادت الروح التي كادت أن نفتقدها الوزير محمود أحد رموزها وأبطالها الذي ظل قابعا في غياهب سجن المليشيات إلى يوم خلاصه، وعودة الروح للجسد الصبيحي
وقال "ما أحوجنا اليوم صبيحة وجنوبين عامة إلى أن نبني وطننا بالعلم والعمل ولنضع أيدينا في أيدي بعضنا في سبيل بناء وتشييد وطننا الجنوب.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم السبت المرحلة الثانية من عملية التبادل، عبر أربع رحلات جوية، الأولى من (صنعاء - الرياض)، وعليها 19 من أسري التحالف، بينهم 16 سعوديا، و3 سودانيين)، فيما الرحلة الثانية ستنطلق من (أبها - صنعاء)، تحمل 250 أسيرا حوثيا.
وسيشهد اليوم نفسه حسب المصدر، نقل، 100 أسير حوثي من (المخا - صنعاء)، ونقل نجل وشقيق طارق صالح من صنعاء إلى الرياض.
وفي المرحلة الثالثة سيتم نقل 106 أسير حوثي من مارب إلى صنعاء، مقابل 88 مختطفا وأسيرا من صنعاء إلى مارب بينهم الصحفيون الأربعة المختطفون في سجون الحوثي منذ سنوات والمحكوم عليهم بالإعدام.
وتعد عملية التبادل هذه ثاني أكبر صفقة بين الأطراف اليمنية منذ بدء الحرب 2014، سبقها إطلاق أكثر من 1000 مختطف منتصف أكتوبر (2020)، أغلبهم من الحوثيين، والتي جاءت بعد جهود محلية وأممية ودولية مضنية استمرت لسنوات.
ومنذ أكثر من عامين تعثرت جهود متكررة لإبرام صفقة تبادل أخرى بين الحكومة والحوثيين، سواءً جزئية أو وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، حيث أنهار اتفاق جزئي وشيك عقب اجتماعات مكثفة في الأردن في رمضان الماضي، وذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري حوثي في جبهات القتال لاسيما نحو مأرب، ورفض الميليشيا الالتزام ببنود الهدنة الأممية التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل 2022.
وفي مارس الفائت اتفق الفريق الحكومي مع وفد الحوثيين في سويسرا على الإفراج عن 887 مختطفًا وأسيراً من الجانبين، بينهم الصحفيون الأربعة واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي شقيق الرئيس السابق، وشملت الصفقة (706) مقاتلًا حوثيا تم أسرهم في جبهات القتال، مقابل 181 شخصًا من المدنيين والقادة العسكريين الذين اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء، بالإضافة لسعوديين وسودانيون وقعوا في الأسر أثناء مشاركتهم في القتال ضمن قوات التحالف.
ولم تشمل الصفقتين الأخيرة والسابقة، السياسي اليمني محمد قحطان، المخفي قسرا منذ أبريل 2015 في سجون الحوثيين، واللواء فيصل رجـب الذي أسرته الجماعة في العام نفسه إلى جانب الصبيحي أثناء العمليات العسكرية قرب قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.
> وصل أمس الجمعة، وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، برفقة 35 أسيراً كانوا في سجون صنعاء إلى مطار عدن الدولي، بالتزامن مع مغادرة 125 مقاتلًا من عناصر الحوثي إلى صنعاء، في صفقة تبادل أسرى رعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحسب مصادر في مطار عدن فقد وصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى صنعاء (الساعة الـ 11 والنصف) من صباح اليوم الجمعة، وعلى متنها العناصر الحوثية الـ (125)، فيما وصلت طائرة الصليب الأحمر إلى مطار عدن (الساعة الـ 11 و40 دقيقة)، وعلى متنها 35 أسيرًا من قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية، وعلى رأسهم الصبيحي وشقيق هادي.
كما وصلت لاحقًا الدفعة الثانية من المرحلة الأولى إلى مطاري عدن وصنعاء، البالغ عددهم 160 شخصا من الطرفين بينهم (125 عنصرا حوثيا)، و(35) من العمالقة والمقاومة الجنوبية.
في السياق شهدت منطقة "عزافة" النائية بمديرية المضاربة وراس العارة تجمع المئات من أبناء قبائل الصبيحة لاستقبال اللواء محمود الصبيحي الذي أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى.
منطقة "عزافة" مسقط رأس اللواء محمود الصبيحي شهدت زحفا كبيرا من مختلف مناطق الجنوب للمشاركة في استقبال الأسير المحرر اللواء محمود الصبيحي الذي يُعد من الشخصيات العسكرية البارزة و أحد المرجعيات القبلية، حيث نُصبت الخيام وتم الاستعداد لاستقبال تلك الحشود القادمة من مختلف مناطق البلاد للترحيب واستقبال اللواء محمود الصبيحي.
الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي حسام عبدالله البويري أحد المؤسسين لصفحة خاصة للأسير اللواء الصبيحي، أكد على أهمية عودة وإطلاق سراح اللواء محمود الصبيحي ضمن صفقة التبادل ضمن العديد من الأسرى، مشيرًا إلى أن اللواء الصبيحي يمثل المرجعية لكل أبناء الصبيحة وهو الوحيد القادر على توحيد كل أبناء الصبيحة على كلمة واحدة وإنهاء الصراعات والعنف والثأرات بين القبائل لما يتملكه من مواصفات القيادي العسكري والقبلي في الصبيحة والجنوب عامة.
الشيخ كرمع العمادي الصبيحي قال لـ"الأيام " أن عودة اللواء محمود يوم لن ينسى وسوف يسجل التاريخ هذا اليوم كحدث تأريخي وجماهيري شهدته الصبيحة والجنوب خاصة والوطن عامة.
فهو يعتبر هذا اليوم عودة الروح للجسد، ذلك الجسد الصبيحي الذي ظل لثمان سنوات خلت منذ أسره جسدا بلا روح، وبعودته عادت الروح التي كادت أن نفتقدها الوزير محمود أحد رموزها وأبطالها الذي ظل قابعا في غياهب سجن المليشيات إلى يوم خلاصه، وعودة الروح للجسد الصبيحي
وقال "ما أحوجنا اليوم صبيحة وجنوبين عامة إلى أن نبني وطننا بالعلم والعمل ولنضع أيدينا في أيدي بعضنا في سبيل بناء وتشييد وطننا الجنوب.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم السبت المرحلة الثانية من عملية التبادل، عبر أربع رحلات جوية، الأولى من (صنعاء - الرياض)، وعليها 19 من أسري التحالف، بينهم 16 سعوديا، و3 سودانيين)، فيما الرحلة الثانية ستنطلق من (أبها - صنعاء)، تحمل 250 أسيرا حوثيا.
وسيشهد اليوم نفسه حسب المصدر، نقل، 100 أسير حوثي من (المخا - صنعاء)، ونقل نجل وشقيق طارق صالح من صنعاء إلى الرياض.
وفي المرحلة الثالثة سيتم نقل 106 أسير حوثي من مارب إلى صنعاء، مقابل 88 مختطفا وأسيرا من صنعاء إلى مارب بينهم الصحفيون الأربعة المختطفون في سجون الحوثي منذ سنوات والمحكوم عليهم بالإعدام.
وتعد عملية التبادل هذه ثاني أكبر صفقة بين الأطراف اليمنية منذ بدء الحرب 2014، سبقها إطلاق أكثر من 1000 مختطف منتصف أكتوبر (2020)، أغلبهم من الحوثيين، والتي جاءت بعد جهود محلية وأممية ودولية مضنية استمرت لسنوات.
ومنذ أكثر من عامين تعثرت جهود متكررة لإبرام صفقة تبادل أخرى بين الحكومة والحوثيين، سواءً جزئية أو وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، حيث أنهار اتفاق جزئي وشيك عقب اجتماعات مكثفة في الأردن في رمضان الماضي، وذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري حوثي في جبهات القتال لاسيما نحو مأرب، ورفض الميليشيا الالتزام ببنود الهدنة الأممية التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل 2022.
وفي مارس الفائت اتفق الفريق الحكومي مع وفد الحوثيين في سويسرا على الإفراج عن 887 مختطفًا وأسيراً من الجانبين، بينهم الصحفيون الأربعة واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي شقيق الرئيس السابق، وشملت الصفقة (706) مقاتلًا حوثيا تم أسرهم في جبهات القتال، مقابل 181 شخصًا من المدنيين والقادة العسكريين الذين اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء، بالإضافة لسعوديين وسودانيون وقعوا في الأسر أثناء مشاركتهم في القتال ضمن قوات التحالف.
ولم تشمل الصفقتين الأخيرة والسابقة، السياسي اليمني محمد قحطان، المخفي قسرا منذ أبريل 2015 في سجون الحوثيين، واللواء فيصل رجـب الذي أسرته الجماعة في العام نفسه إلى جانب الصبيحي أثناء العمليات العسكرية قرب قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.
