طارق صالح يستقبل نجله عفاش وشقيقه محمد في الرياض

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، عن وصول 357 أسيراً الى صنعاء والرياض عبر ست رحلات جوية انطلقت بين ثلاثة مطارات، ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين، ليرتفع عدد المفرج عنهم أمس الجمعة واليوم إلى 675 أسيرًا.

وحسب ما نشرته المنظمة الدولية على حسابها بـ "فسيبوك" فإن من بين الأسرى المفرج عنهم (373) من عناصر ميليشيا الحوثي الذين كانوا محتجزين في السعودية والساحل الغربي، و18 من أسرى التحالف، الى جانب (محمد وعفاش) نجل وشقيق عضو مجلس القيادة طارق صالح.

وأوضحت مصادر مطلعة أن رحلتين للخطوط الجوية اليمنية قدمتا من مطار "أبها" السعودي، إلى مطار صنعاء وعلى متنهما 273 من عناصر الحوثي، فيما قدمت ثلاث رحلات من مطار "المخا" وعلى متنها 100 أسيرا حوثيا، وأقلت رحلة سادسة للصليب الأحمر أسرى التحالف الى الرياض.
وأمس الجمعة، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إكمال عمليات نقل 318 محتجزًا سابقًا لدى أطراف الصراع في اليمن، بين مطاري صنعاء وعدن، بينهم وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.

ومن المتوقع أن يتم في المرحلة الثالثة والأخيرة والتي ستنطلق اليوم الأحد، نقل 106 من الأسرى الحوثيين من مارب إلى صنعاء، مقابل 88 مختطفا وأسيرا من صنعاء إلى مارب بينهم الصحفيون الأربعة المختطفون في سجون الميليشيا منذ سنوات والمحكوم عليهم بالإعدام.

وتعد عملية التبادل هذه ثاني أكبر صفقة بين الأطراف اليمنية منذ بدء الحرب التي أشعلت فتيلها جماعة الحوثي المدعومة من إيران عام 2014، سبقها إطلاق أكثر من 1000 مختطفا منتصف أكتوبر (2020)، أغلبهم من الحوثيين، والتي جاءت بعد جهود محلية وأممية ودولية مضنية استمرت لسنوات.

ومنذ أكثر من عامين تعثرت جهود متكررة لإبرام صفقة تبادل أخرى بين الحكومة والحوثيين، سواءً جزئية أو وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، حيث أنهار اتفاق جزئي وشيك عقب اجتماعات مكثفة في الأردن في رمضان الماضي، وذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري حوثي في جبهات القتال لاسيما نحو مارب، ورفض الميليشيا الالتزام ببنود الهدنة الأممية التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل 2022.

وفي مارس الفائت اتفق الفريق الحكومي مع وفد الحوثيين في سويسرا على الإفراج عن 887 مختطفًا وأسيرا من الجانبين، بينهم الصحفيون الأربعة واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي شقيق الرئيس السابق، وشملت الصفقة (706) مقاتلًا حوثيًا تم أسرهم في جبهات القتال، مقابل 181 شخصا من المدنيين والقادة العسكريين الذين اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء، إلى جانب سعوديون وسودانيون وقعوا في الأسر أثناء مشاركتهم في القتال ضمن قوات التحالف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى