استمر 90 يوما.. كير تختتم مشروع تأهيل 850 مستفيدة بالحوطة وتبن
> الحوطة «الأيام» خاص:
> اختتمت منظمة كير العالمية في الحوطة وعدد من المديريات بلحج، اليوم الثلاثاء، برنامج المساعدات الغذائية مقابل التدريب.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع تحسن الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الأساسية وتعزيز سبل العيش للأسر المتضررة من النزاع والنازحين والأسر الضعيفة بالمحافظة.
واستمر البرنامج الذي يموله البنك الدولي بالشراكة مع الأغذية العالمي وتنفذ منظمة كير لمدة 90 يوما بهدف إكساب 400 مستفيدة في مديرية الحوطة عاصمة المحافظة و450 مستفيدة في مديرية تبن، يتراوح أعمارهن بين 18 و45 عاما، قدرات وخبرات مختلفة لتسهيل الحياة أمامهن في ظل تعقيدات الظرف الراهن على المستوى الأمني والاقتصادي في البلاد جراء الحرب وتوسع الفجوة السياسية.
وتابعت العمودي: "استطعنا خلال 90 يوما تغيير وجهات نظر المستفيدات للأحسن من خلال تنوع برامج التدريب في عديد من الجوانب أبرزها الصحة والتغذية ورعاية الطفل إلى جانب ريادة الأعمال وهذه أهم دورة كانت بالنسبة للمستفيدات، بالإضافة إلى المهارات الحياتية والتسويق والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي".
وقالت إحدى المتدربات: "قبل دورة ريادة الأعمال كنت ما أحسب قيمة التطريز والخسارة وكنت أعمل السعر على المزاج ولكن بعد دورة ريادة الأعمال تعلمت أنه يجب حسابة كل شيء يوضع على قطعة الزبون".
ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع تحسن الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الأساسية وتعزيز سبل العيش للأسر المتضررة من النزاع والنازحين والأسر الضعيفة بالمحافظة.
واستمر البرنامج الذي يموله البنك الدولي بالشراكة مع الأغذية العالمي وتنفذ منظمة كير لمدة 90 يوما بهدف إكساب 400 مستفيدة في مديرية الحوطة عاصمة المحافظة و450 مستفيدة في مديرية تبن، يتراوح أعمارهن بين 18 و45 عاما، قدرات وخبرات مختلفة لتسهيل الحياة أمامهن في ظل تعقيدات الظرف الراهن على المستوى الأمني والاقتصادي في البلاد جراء الحرب وتوسع الفجوة السياسية.
[/
قالت هديل العمودي، استشارية مشرف تدريب وإشراف منح في تصريح خصت به "الأيام": "طبعا أكثر المستفيدات متوقفات عن الدراسة لفترة طويلة وهذه واحدة من الصعوبات التي واجهت البرنامج حيث كان هناك صعوبة لدى المتدربات في تقبل أجواء التدريب ولكن مع الاستمرار التمسنا القبول الكبير وشغف المستفيدات وحرصنا على تجديد أساليب التأهيل وتطوير طرق توصيل الأفكار والمعلومات وخاصة إن المتدربات أعمارهن متفاوتة خلاف وجود مستفيدات أميات".
وتابعت العمودي: "استطعنا خلال 90 يوما تغيير وجهات نظر المستفيدات للأحسن من خلال تنوع برامج التدريب في عديد من الجوانب أبرزها الصحة والتغذية ورعاية الطفل إلى جانب ريادة الأعمال وهذه أهم دورة كانت بالنسبة للمستفيدات، بالإضافة إلى المهارات الحياتية والتسويق والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي".
وقالت إحدى المتدربات: "قبل دورة ريادة الأعمال كنت ما أحسب قيمة التطريز والخسارة وكنت أعمل السعر على المزاج ولكن بعد دورة ريادة الأعمال تعلمت أنه يجب حسابة كل شيء يوضع على قطعة الزبون".
