محللون: صنعاء فسرت المرونة السعودية بـ«الضعف»
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> عزا محللون سياسيون عودة جماعة الحوثي إلى لغة التهديد والوعيد ضد التحالف العربي إلى حسابات خاطئة عمدت إليها الجماعة، إذ اعتقدت أن السعودية مستعدة لدفع أي ثمن مقابل انسحابها من اليمن.
وجددت جماعة الحوثي تهديداتها مساء الخميس باستهداف مشاريع اقتصادية تعكف الحكومة السعودية على تطويرها في المملكة. وجاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، عن نائب رئيس الحكومة غير المعترف بها في صنعاء، جلال الرويشان.
وكان من المفترض أن تستأنف المفاوضات بين جماعة الحوثي والسعودية في أواخر أبريل الماضي، بعد لقاءات جمعت مسؤولين سعوديين وقيادة الجماعة الموالية لإيران في العاصمة صنعاء وبمشاركة وفد من مسقط.
ويوضح المحللون أن جماعة الحوثي كانت تعتقد أن الرياض مستعدة لتقديم أي تنازلات للخروج من المستنقع اليمني والالتفات إلى مشاريعها الاقتصادية الضخمة والطموحة.
ويلفت هؤلاء إلى أن الجماعة الموالية لإيران كانت ولا تزال تنظر إلى السلطة الشرعية في اليمن على أنها مجرد أداة تخادم إقليمي، وأنها لا تملك زمام أمورها، مشيرين إلى أن ما سجل في الأشهر الماضية من مرونة سعودية كرس القناعة السائدة لدى قيادة الحوثيين، وجعلها تعتقد أنها على أبواب تحقيق النصر المنشود، لكن هذه القناعة بدأت تتبدد مع طول انتظارها للرد السعودي على مطالبها ذات السقف العالي.
ويذكر المحللون أن الجماعة تتخذ من ضرب المصالح الاقتصادية للمملكة ورقة تشهرها في وجه السعودية، لكن لا يبدو أن الأخيرة مهتمة أو مبالية حتى الآن بما يصدر عن الحوثيين، من منطلق أن طهران لن تسمح لهم بمثل هذا التصعيد في الوقت الذي يجري فيه ترتيب إعادة العلاقات الثنائية.
وكانت إيران والسعودية اتفقتا في أبريل الماضي بموجب وساطة صينية على تطبيع العلاقات بينهما وتبادل السفراء بعد قطيعة دامت سنوات، وهو اتفاق أثار ارتياحا في المنطقة من منطلق أنه قد يسهم في خفض التوترات، بما في ذلك التوتر في اليمن.
وجددت جماعة الحوثي تهديداتها مساء الخميس باستهداف مشاريع اقتصادية تعكف الحكومة السعودية على تطويرها في المملكة. وجاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، عن نائب رئيس الحكومة غير المعترف بها في صنعاء، جلال الرويشان.
وكان من المفترض أن تستأنف المفاوضات بين جماعة الحوثي والسعودية في أواخر أبريل الماضي، بعد لقاءات جمعت مسؤولين سعوديين وقيادة الجماعة الموالية لإيران في العاصمة صنعاء وبمشاركة وفد من مسقط.
ويوضح المحللون أن جماعة الحوثي كانت تعتقد أن الرياض مستعدة لتقديم أي تنازلات للخروج من المستنقع اليمني والالتفات إلى مشاريعها الاقتصادية الضخمة والطموحة.
ويلفت هؤلاء إلى أن الجماعة الموالية لإيران كانت ولا تزال تنظر إلى السلطة الشرعية في اليمن على أنها مجرد أداة تخادم إقليمي، وأنها لا تملك زمام أمورها، مشيرين إلى أن ما سجل في الأشهر الماضية من مرونة سعودية كرس القناعة السائدة لدى قيادة الحوثيين، وجعلها تعتقد أنها على أبواب تحقيق النصر المنشود، لكن هذه القناعة بدأت تتبدد مع طول انتظارها للرد السعودي على مطالبها ذات السقف العالي.
ويذكر المحللون أن الجماعة تتخذ من ضرب المصالح الاقتصادية للمملكة ورقة تشهرها في وجه السعودية، لكن لا يبدو أن الأخيرة مهتمة أو مبالية حتى الآن بما يصدر عن الحوثيين، من منطلق أن طهران لن تسمح لهم بمثل هذا التصعيد في الوقت الذي يجري فيه ترتيب إعادة العلاقات الثنائية.
وكانت إيران والسعودية اتفقتا في أبريل الماضي بموجب وساطة صينية على تطبيع العلاقات بينهما وتبادل السفراء بعد قطيعة دامت سنوات، وهو اتفاق أثار ارتياحا في المنطقة من منطلق أنه قد يسهم في خفض التوترات، بما في ذلك التوتر في اليمن.