مواطنون: الفساد المهول عصف بأهالي عدن وصبرنا نفد
الانهيار المعيشي والخدماتي يفجر احتجاجات شعبية بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
> دفع تصاعد انقطاع خدمة الكهرباء في العاصمة عدن إلى 18 ساعة، يوم أمس، المواطنين إلى الخروج في احتجاجات غاضبة قطعت عددا من الشوارع الرئيسة بالإطارات المشتعلة، وذلك رفضًا للمعاناة المتفاقمة جراء الانهيار الخدماتي غير المسبوق في المدينة.
وسجلت مدينة عدن يوم أمس ارتفاع انقطاعات الكهرباء بواقع 18 ساعة انطفاء و6 ساعات تشغيل فقط، الأمر الذي ترتب عليه معاناة شديدة للمواطنين في ظل الحر الشديد لفصل الصيف.
وقطع مواطنون غاضبون شوارع رئيسة في مديرية المنصورة وأضرموا النيران بالإطارات، مؤكدين رفضهم لاستمرار عبث الحكومة وعجزها عن انتشال عدن من الأوضاع الكارثية على مختلف الصعد الاقتصادية والمعيشية والخدمية وعدم اكتراثها بما يكابده المواطنون من معاناة طاحنة حولت حياتهم خلال السنوات الأخيرة إلى جحيم لا يطاق.
وفي مديرية الشيخ عثمان، خرج المواطنون الغاضبون إلى الشوارع بمظاهرات واحتجاجات غاضبة رددوا فيها الشعارات المستنكرة لتجاهل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة للأوضاع الخدمية والمعيشية المتردية في العاصمة عدن وبُعدهم عن الواقع المزري الذي يكابده المواطنون، مؤكدين نفاد صبرهم على الفساد المهول الذي عصف بالاقتصاد والخدمات بعدن.
وأغلق المحتجون شوارع المنصورة والشيخ عثمان بالحجارة وحاويات النُفايات لعدة ساعات، ومنعوا مرور المركبات، تنديدًا باستمرار وتصاعد أزمة الكهرباء وانهيار الوضع المعيشي في عدن.
وزادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 6 ساعات انطفاء مقابل 2 ساعتين تشغيل في عدن، بالتزامن مع حالة غليان شعبي ضد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والجهات المعنية.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر عن صفقات فساد كبيرة تخص وقود كهرباء عدن وعدم اتضاح مجرى سير التحقيقات في القضية، حيث اتهم الناشط الجنوبي د. ميثاق الشعيبي الحكومة بالتورط بصفقة فساد جديدة تسببت في خروج محطات توليد الطاقة بعدن عن الخدمة.
وقال الشعيبي: "إن الشركة التي تعاقد معها معين عبدالملك بمبلغ 200 ألف دولار لفحص وقود الكهرباء قبل تزويد المحطات والتي أوهمنا أنها شركة سايبولت الأجنبية وفي الواقع هي شركة فوزي التعزي ويوجد بها موظفون أجانب. وهي نفسها التي تسببت في تخريب مولدات الكهرباء لآبار مؤسسة المياه حين أجازت إدخال شحنة ديزل فاسدة وملوثة ومغشوشة في السنوات الماضية وتسببت هذه الشحنة بإتلاف كل مولدات آبار المياه".
وسجلت مدينة عدن يوم أمس ارتفاع انقطاعات الكهرباء بواقع 18 ساعة انطفاء و6 ساعات تشغيل فقط، الأمر الذي ترتب عليه معاناة شديدة للمواطنين في ظل الحر الشديد لفصل الصيف.
وقطع مواطنون غاضبون شوارع رئيسة في مديرية المنصورة وأضرموا النيران بالإطارات، مؤكدين رفضهم لاستمرار عبث الحكومة وعجزها عن انتشال عدن من الأوضاع الكارثية على مختلف الصعد الاقتصادية والمعيشية والخدمية وعدم اكتراثها بما يكابده المواطنون من معاناة طاحنة حولت حياتهم خلال السنوات الأخيرة إلى جحيم لا يطاق.
وفي مديرية الشيخ عثمان، خرج المواطنون الغاضبون إلى الشوارع بمظاهرات واحتجاجات غاضبة رددوا فيها الشعارات المستنكرة لتجاهل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة للأوضاع الخدمية والمعيشية المتردية في العاصمة عدن وبُعدهم عن الواقع المزري الذي يكابده المواطنون، مؤكدين نفاد صبرهم على الفساد المهول الذي عصف بالاقتصاد والخدمات بعدن.
وأغلق المحتجون شوارع المنصورة والشيخ عثمان بالحجارة وحاويات النُفايات لعدة ساعات، ومنعوا مرور المركبات، تنديدًا باستمرار وتصاعد أزمة الكهرباء وانهيار الوضع المعيشي في عدن.
وزادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 6 ساعات انطفاء مقابل 2 ساعتين تشغيل في عدن، بالتزامن مع حالة غليان شعبي ضد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والجهات المعنية.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر عن صفقات فساد كبيرة تخص وقود كهرباء عدن وعدم اتضاح مجرى سير التحقيقات في القضية، حيث اتهم الناشط الجنوبي د. ميثاق الشعيبي الحكومة بالتورط بصفقة فساد جديدة تسببت في خروج محطات توليد الطاقة بعدن عن الخدمة.
وقال الشعيبي: "إن الشركة التي تعاقد معها معين عبدالملك بمبلغ 200 ألف دولار لفحص وقود الكهرباء قبل تزويد المحطات والتي أوهمنا أنها شركة سايبولت الأجنبية وفي الواقع هي شركة فوزي التعزي ويوجد بها موظفون أجانب. وهي نفسها التي تسببت في تخريب مولدات الكهرباء لآبار مؤسسة المياه حين أجازت إدخال شحنة ديزل فاسدة وملوثة ومغشوشة في السنوات الماضية وتسببت هذه الشحنة بإتلاف كل مولدات آبار المياه".
